أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال حضورها مؤتمر تمكين المرأة في مصر، أن أحد المشكلات التي تواجه المرأة في مصر تتمثل في حصولها على حصتها العادلة في سوق العمل حيث تعمل لساعات طويلة وفي مجالات كثيرة وقد يكون عمل غير سمي لا تتوفر فيها عدالة اجتماعية ولا تحصل فيه على راتب جيد.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن المرأة المصرية قطعت شوطا جيدا في التعليم وهو ما يؤدي إلى تحسن مؤشرات التنمية لوجود نسبة جيدة للمرأة في التعليم الابتدائي والإعدادي.
ولفتت “والي” إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماما شديدا بأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة، حيث إن قضية الفقر هي الأهم في عمل وزارة التضامن وتكون برامجنا بحكم طبيعتها للمرأة سواء كان في شكل دعم نقدي أو في فرص الحصول على قروض ميسرة وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث صممت الوزارة برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة ليعطى الدعم للمرأة حيث تحصل على كارت يتم إيداع الأموال في حسابها وهو ما يعطيها شمول مالي واستقلالية وله دور أيضا في توثيق الأوراق الرسمية وعقود الزواج في بعض المحافظات الحدودية، ويحصل على قيمة الدعم حاليا 2,735,000 سيدة يحصلن على الدعم النقدي بأسمائهن بإجمالي دعم شهري يزيد على مليار جنيه مصري تقريباً.