قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى الولايات المتحدة الامريكية تختلف هذه المرة عن جميع اللقاءات السابقة نظرا لتطورات الأحداث فى المنطقة العربية ومستجدات الساحة السياسية الدولية وتأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز العلاقات التعاون التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين.
وأضاف رئيس الحزب، أن مصر عنصر أساسي لا غنى عنه في معادلة التوازنات والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل ما يمر به الشرق الأوسط من مشكلات خانقة وعاصفة، عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حلول دائمة لها، كالقضية الفلسطينية، والأزمات السورية، واليمنية، والليبية وهو ما يعني حتمية وضرورة التنسيق والتشاور بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، وهو ما سيعود أثره الإيجابي على الأمن والاستقرار الدولي مشيرا الى ان أن الرئيس الأمريكى يعول كثيرا على الدور المصرى فى حل أزمات وقضايا المنطقة وخاصة دورها فى مكافحة الإرهاب وما يجرى من ترتيبات حيال القضاء عليه وخاصة المستجدات علي الساحة الليبية .
وأوضح الهريدي، أنه في ضوء التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية الأمريكية، نستطيع القول بأنها تشهد حاليا حالة من حالات الصعود والتفاهم المشترك، والرغبة المتبادلة لدعمها والارتقاء بها في كل المجالات السياسية والاقتصادية، والسعي الإيجابي للتنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، وهو ما يعطي أهمية كبيرة للزيارة.