في لقطة أدهشت الجميع، دخلت "سهير.ا" البالغة من العمر 25 عامًا، إلى ساحات محكمة الأسرة، بجسد ممتلئ بالحروق في جميع الأنحاء، إثر وقائع التعذيب التي تعرضت لها من زوجها "أحمد. ط"، صاحب الـ26 عامًا، لحقده الشديد من نجاحها، بعد حصولها على الماجستير، وفشله في تحقيق ذلك.
تقول الزوجة العشرينية: "زواج بدأ بقصة حب عميقة، وانتهى بالطلاق بعد مرور عام، وذلك خوفًا من أفعال زوجي التي تفتقد إلى الرحمة".
وأضافت الفتاة العشرينية: "اتجوزنا عن حب، بس كان دايمًا بيغير من نجاحي، خاصة بعد حصولى على وظيفة بمرتب أكبر من اللي بيحصل عليه"، مضيفة أنها حاولت إقناعه أن أي نجاح تصل إليه هو نجاح له، ولكن غيرته الشديدة جعلته لا يرى سوى أنها تميزت عنه.
وتابعت: "كان أي نجاح بوصل له، بداية مشكلة بينا، وتنتهى بالحرق والضرب منعًا لي من استكمال مشواري" فهذه المشاعر حاولت "سهير"، الإفصاح عنها، واصفة العذاب الذى عاشت فيه مع زوجها الذى يقف دائمًا عقبة أمام نجاحها.
الخلافات بين الزوجين، انتهت بتشويه جسدها بالماء المغلي، لمنعها من استكمال مشوارها الأكاديمي بعد حصولها على التمهيدي، وعدم قدرته على الالتحاق بالتمهيدي بعد رسوبه في أغلب مواد الدراسة.
"أنتي خلاص مش هتشتغلي تاني، مش محتاجين شغلك في حاجة".. كانت هذه المقولة بداية الخلافات بينها وبين زوجها، خاصة بعدما قرر حرمانها من الماجستير في الإعلام.
كرهت "سهير" الحياة مع زوجها، بعدما تعمد سكب الماء المغلي على يدها، ويقول لها: "معلش مكنش قصدي، أنتي كده مش هتقدري تكتبي الخطة البحثية".
قررت الزوجة التخلص من حياتها مع زوج وصل إلى مرحلة "الجنان"، كما وصفته، واللجوء إلى الخلع بعد رفضه الطلاق.