أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر مساء أمس، الأربعاء، أنّه يستعدّ للتقدّم نحو غرب ليبيا، بما في ذلك العاصمة طرابلس، من أجل "تطهيره من الإرهابيين والمرتزقة".
وقال اللواء أحمد المسماري المتحدّث باسم قوات الجيش الوطني الليبي خلال مؤتمر صحافي في بنغازي إنّ "الاستعدادات" لشنّ الهجوم "شارفت على الانتهاء".
وفي اتصال مع سكاي نيوز عربية، أكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي أعلن النفير العام بعد صدور أوامر من قيادته لمحاربة الإرهاب والجريمة والخارجين على القانون.
وقال "المسماري"، إن وحدات الجيش تتقدم وتنتقل إلى المنطقة الغربية، ودخلت في اشتباك مع مجموعات مسلحة في جبل غريان.
أكد "المسماري"، أن ثمانية ألوية أصبحت تحتشد في الجفرة، وأن قوات الجيش ستنتقل إلى مناطق مشرفة على ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.
وكان مكتب الإعلام التابع للجيش الوطني الليبي نشر في وقت سابق على صفحته على موقع فيسبوك بيانًا قال فيه إنّه "بإشراف مباشر" منالمشير حفتر و"تنفيذًا لأوامره تحرّكت العديد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقّى من الجماعات الإرهابية الموجودة في آخر أوكارها بالمنطقة الغربية".
وأرفق المكتب بيانه بشريط فيديو ظهرت فيه أرتال من عشرات الآليات العسكرية تسير على طريق.
وسبق للمشير حفتر أن أعلن مرارًا عزمه على تسيير قواته إلى طرابلس.
وفي يناير شنّت قوات الجيش الوطني الليبي هجومًا في جنوب غرب البلاد الصحراوي بهدف القضاء على "الجماعات الإرهابية والإجرامية" الموجودة فيه.
ونجح الجيش الوطني الليبي من خلال إقناع العشائر المحليّة بالانضمام إليه في السيطرة بدون قتال على سبها، كبرى مدن المنطقة وحقل الشرارة النفطي الضخم الواقع إلى الجنوب منها.