استطاعت عبارة "صباح الخير" قالتها إحدى الموظفات إلى زميلها في العمل، أن تشغل تفكيره، وأثارت العديد من التساؤلات، إذا كانت ابتسامة زميلته وقولها صباح الخير، دعوة صريحة للدخول معها في علاقة عاطفية، أم أنها تقصد بالفعل أن تقول له صباح الخير ليس أكثر؟.
وأخذ الشاب يتذكر الواقعة تفصيليلًا للوقوف على إجابة واضحة وصريحة لتساؤلاته، قائلًا: " قالت لي صباح الخير وعندما ألتفت إليها ابتسمت في وجهي، فشعرت بأن تلك الابتاسمة لم تكن عفوية، موضحًا: "أعتقد أنني أغريتها بشكلي الرجولي، خصوصًا وأنني لم أغلق أزرار قميصي العلوية.
وحاول الشاب تذكر تفاصيل أكثر عن الواقعة التي شغلت تفكيره إلى حد كبير، : قائلًا: " ذاكرتي تقول لي أنها قامت بإرسال قبلة ناحيتي".
وفشل الشاب في الوصول إلى نتيجة، فقرر انتظارها في اليوم التالي، ورفع معدلات الإغراء منتظراً قدومها ليفاتحها بمشاعرها اتجاهه، ويخبرها بإنه على استعداد للوقوع في الحب مع، ووعدها بأنها ستعيش معه أسعد لحظات حياتها.