تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات، بشأن ضعف توزيع هاتف سيكو في السوق المصري، بما يتطلب إجراءات عاجلة لتسويقه بشكل جيد.
وقالت "رزق الله"، خلال البيان الصادر لها، إن الحكومة أطلقت في 2018 أول هاتف محمول صنع في مصر، سيكو، بنسبة مكون محلي 45%، وفي سبيل ذلك تحملت الموازنة العامة مبالغ طائلة في إنشاء الشركة وتدريب العمالة وغير ذلك الكثير.
وأضافت عضو مجلس النواب، " لكن وبعد مرور عام كامل على صدور المنتج وتوزيعه في الأسواق لا يوجد أي صدى له كما أن انتشاره غير ملحوظ بأي حال، حيث أنه لم يثبت نجاح يؤهله للخروج عن السوق المصري، بما يتطلب تطوير إستراتيجية التصنيع والتسويق".
وأكدت البرلمانية، أن تصنيع هاتف ذكي بالطبع هو أمر نفتخر به جميعا إلا أنه لا يمكن القبول باستمرار تحمل الدولة موازنة تكاليف الشركة، حيث تم توفير حوالي 500 شاب للعمل في المصنع من بينهم إداريون ومهندسون، سافر معظمهم إلى الصين لنقل الخبرات الخاصة بعمليات التصنيع، بما كلف الدولة مبالغ في ذلك.
وأشارت، إلى أنه يجب أن تعلن الشركة كشف حسابها عن العام الماضي يتضمن كامل المصروفات التي تحملتها الموازنة العامة للدولة، والإيرادات التي حصلتها الشركة من التصدير، حيث أن يتم الحديث عن توريد دفعات إلى دول عربية وإفريقية.
ولفتت رزق الله، إلى وجود حاجة ماسة لتطوير منظومة التسويق للمنتج خاصة على المستوى المحلي، حيث أن انتشاره غير ملحوظ بأي حال في الداخل المصري.