تسود حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد، بين أهالي قري دمنهور، بمحافظة البحيرة، خاصة المترددين منهم خط دمنهور فرنوي وتوابعها، نظراً للمعاناة الشديدة التي يلقونها في وسائل المواصلات المتجهة من موقف سيارات الأجرة بدمنهور إلى موقف فرنوي وقراه، فما بين استغلال السائقين لهم عن طريق ارتفاع الأجرة عن التعريفة المحددة، وتنزيل الركاب قبل الوصول إلي موقف فرنوي إجبارا، وتكدس السيارات بالركاب أكثر من العدد المحدد، وغياب الرقابة من المسئولين بالمحافظة، وأصبح المواطن يبحث عمن ينقذه من استغلال وجشع السائقين.
أكد السيد سلامة، من أهالي القرية، أن هؤلاء السائقين يقومون بتنزيل الركاب في الطريق، ولا يصلون بهم إلى موقف فرنوى، وكذلك عند الذهاب إلى دمنهور يقومون بالتحميل من قرية محلة فرنوي ولا يذهبون إلى الموقف، مع العلم أن الموقف به عامل كارته، وأن نهاية الخط قرية فرنوي بالإضافة لقيام سائقي خط دمنهور فرنوي بالإضراب الجماعي عن الذهاب إلى موقف فرنوى وقد أخطرنا المسئولين بذلك
ويضيف حسن عمار، عامل زراعي، بأن السائقين لكي يجبروا المواطن على دفع أكثر من الأجرة المحددة، يقوموا بالاتفاق فيما بينهم بتحميل سياراتهم إلى خطوط سير أخري بخلاف المدرج بخط السير الرئيسي ،مما يجعل المواطنين مضطرين لاستقلال السيارة وزيادة الأجرة التي تصل إلى 5 جنيهات وأكثر، مشيراً إلى أن ذلك مخالف للقوانين لأنه لا يوجد موقف للسيارات بالنزلة خاص بقرية محددة وإنما ذلك وسيلة منهم لزيادة الأجرة، مضيفًا أن هذا الأمر يسبب لأهالي قرية فرنوي و توابعها عزبة الجزار عزبة أبو حنا عزبة التسعين عزبة لعزيزي مشقة بدنية ومالية الأمر الذي يجعل مواطني تلك القرى يسيرون على الأقدام مسافة لا تقل عن 2 ك يوميًا أو تكبد مصاريف زائدة لاستقلال مواصلة من قرية فرنوي إلى الموقف العشوائي الذي انشأ بمعرفة سائقي هذا الخط.