تشهد الحركة المدنية الديمقراطية المشبوهة، تعاون وتنسيق مشترك مع جماعة الإخوان الارهابية، رغم تعارض أيديولوجيات الطرفين وتزايد الصراعات بينهما أثناء فترة تولة محمد مرسى المخلوع، إلا أن المصالح إجتمعت فى التحالف بينهما لتحقيق مصالحهم المشتركة فى تشويه صورة الدولة المصرية.
ألا أن هذا التوافق لايستهويه حميع أعضاء الحركة ففي الوقت الذي تبرأت فيه الحركة المدنية من الجماعة الإرهابية اومن ممارساتها، معلنة مقاطعتهم وعدم الظهور علي منصاتهم الإعلامية، نجد الصحفي خالد داود إحدى أعضاء الحركة البارزين يحل ضيفاً علي قناة العربي التى تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مركزًا لبخ سمومها تجاه الدولة المصرية.
ويبدو أن تعاون الإخوان الأخير مع الحركة المدنية إنساهم أتهاماتهم للحركة بالتبعية للدولة والمعارضة من تحت عبائتها، في محاولة منهم لإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بوجود معارضة في مصر.
وتقوم الجماعة الإرهابية بالتواصل مع قيادات الحركة لبحث الدعم والتنسيق المشترك وترتيب الأدوار فى إجتماعتهم المشبوهة بلندن، ويحاول الطرفان طرق الأبواب الغربية باستمرار للإستقواء بالخارح فى مواجهة إرادة الشعب، ليتضح مما سبق الهدف الوحيد من وراء هذا التعاون ألا وهو إسقاط النظام ونشر الفوضى بالبلاد.