صاحب الكاريزما الفنية الأبرز، أسطورة الغناء العربى، الذى مازالت كلمات أغانيه راسخة فى أذهاننا جميعاً رغم رحيله، وكأنه خلق ليكون ويبقى معشوق القلوب، ومازالت أغانيه تُتداول بين الناس وفي التليفزيونات العربية، هكذا كان وسيظل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وعلى الرغم من الفترة الزمنية الطويلة التي مرت على رحيل العندليب الأسمر، إلا أن هناك العديد من تفاصيل حياته الخاصة البعيدة عن الساحة الفنية، لا تزال محط اهتمام وشوق وتطفل من الجمهور، سوف نرصد أبرزها فى السطور التالية :
العندليب والكورة
لعل القليل قد يعلم أن عبد الحليم حافظ هو مغني لامع على مدار أكثر من 30 عامًا، ولكن كان في الأصل يتمني أن يصبح لاعب كرة، إلا أن مرضه لم يسعفه لتحقيق هذا الحلم، خاصة وأن البلهارسيا كانت تضعف جسده النحيل بشكل دائم، ولم يكن عبد الحليم يحب أن يفصح عن هوية النادي الذي يشجعه طيلة حياته، فهو كان حريصًا بشكل واضح على عدم إطلاع الجمهور عليه، رغم أنه كان في إحدى فترات حياته أصبح أمر معروف ومألوف للجماهير، ولكنه كان دائم الإنكار لأي أقاويل تؤكد انتمائه إلى أي من قطبي الكرة المصرية.
العندليب والأهلي:
ظلت السرية هي مبدأ العندليب الأسمر في تشجيعه لكرة القدم، إلى أن انضم في الأواخر إلى رابطة محبي الأهلي، ليعلن حينها انتمائه صراحة في تشجيع النادي الأحمر، وظل على مسافة واحدة من كافة الجماهير الرياضية، فعندما طُرح عليه سؤال عن هويته كزملكاوي أو أهلاوي في فيلم معبودة الجماهير، لم تكن إجابته صريحة وواضحة.
تسجيل للعندليب يكشف عن ميولة الكروية
كشف العندليب عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه النجم الكبير سمير صبرى: "أنا أهلاوي صميم"، موضحًا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أدائه سيئًا، متوقعًا: "الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين".
وظهر أيضا فى البرنامج، نجم الأهلى الأسبق أحمد عبد الباقى، وتحدثا عن المناوشات بين الجماهير، مؤكدين: "الكورة بتعلمنا روح التسامح".