قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هجوم الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد على مصر فى الخارج، واستقواءهما بالكونجرس الأمريكى لرفضهما التعديلات الدستورية؛ يدل على أنهما "خونة" بكل المقاييس.
وأشارت "عازر"، إلى أننا نستطيع فى مصر أن نناقش الأمور المتعلقة بالتعديلات الدستورية، حيث يعقد البرلمان جلسة حوار مجتمعي بشأنها، استضاف ويستضيف خلالها مؤسسات المجتمع المدنى بما فيها المؤيدة والمعارضة لإبداء رأيها، إضافةً إلى استضافة الهيئات القضائية وأساتذة الجامعات.
وتابعت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: أنه تم سماع رأى الحضور بشكل كامل وبمنتهى الحرية فى المجلس، وتم عرض الآراء والمقترحات بمنتهى الحيادية، وبالتالى ليس هناك داعٍ إلى أن يستقوى هذان الفنانان بالخارج، مشيرة إلى أن من لا يستطيع أن يكون سفيرًا لبلده لتحسين أحوالها فهذا لا يستحق أن يكون مصريًا لأنه يضرها.
وأوضحت أن الفنانين ليسا ممثلين عن الشعب وليس لهما صفة للتحدث باسم شعب مصر، خاصة أن عمرو واكد ليس مصريًّا، مؤكدةً أن الشعب المصرى قادر على تحديد مصيره لأن التعديلات الدستورية ملك للمواطن بغض النظر عن موافقة المجلس من عدمها، كما أن المجلس عرض الآراء وناقشها وعقد حوارًا مجتمعيًا حولها، ثم سيكون صاحب القرار الأول والأخير هو الشعب المصرى الذى سينزل ليبدى رأيه فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبالتالى لن يكون هناك أى دور لتدخل دولة أجنبية فى أمورنا الداخلية؛ لأن السيادة المصرية للشعب.
وكان عمرو واكد وخالد أبو النجا قد عبرا عن اعتراضهما على تعديلات قد يجري إقرارها على الدستور المصري، وتحدثا عن الأوضاع الحقوقية في مصر، أثناء مشاركتهما في جلسة استماع عقدت في إحدى قاعات الكونجرس الأمريكى تحت رعاية عضو مجلس النواب توم مالينوسكي.
واعتبرت نقابة المهن التمثيلية المصرية مشاركة كل من الممثلين عمرو واكد وخالد أبو النجا في جلسة استماع حضرها عضو بالكونغرس الأمريكي بشأن التعديلات الدستورية "خيانة عظمى"، وألغت عضويتهما.
وقال بيان وقعه أشرف زكي، نقيب الممثلين، ونشرته النقابة على صفحتها على موقع فيسبوك إن الممثلين "توجها دون توكيل من الإرادة الشعبية لقوى خارجية واستقويا بها على الإرادة الشعبية واستبقا قرارتها لتحريكها في اتجاه مساند لأجندة المتآمرين على أمن واستقرار مصر".