كشفت دراسة حديثة بمركز ويكسنر الطبي في جامعة أوهايو، أن الموسيقى لها تأثير قوي على الدماغ، وبإمكانها المساعدة في العديد من الجوانب المتعلقة بالدماغ، بما في ذلك الحد من الألم وتخفيف التوتر، وإنعاش الذاكرة، وفقاً لموقع "mayoclinic" المتخصص فى الصحة.
وقال تيبو ساراكامو، القائم على الدراسة، إن أدمغة بعض المرضى المصابين بالصرع تستجيب بشكل مختلف للموسيقى مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من المرض نفسه، حيث تقلل الموسيقى من النوبات التي تصيب مرضى الصرع، والذين قالوا إنهم يشعرون براحة كبيرة أثناء استماعهم إلى الموسيقى.
وأضاف تيبو أن مرضى السكتات الدماغية الذين يستمعون إلى الموسيقى في مراحل متقدمة يتم شفائهم أسرع من غيرهم، كذلك استماع مرضى السكتات الدماغية للموسيقى عقب إصابتهم بفترة قصيرة، له تأثير إيجابية يظهر خلال الأسابيع والأشهر الأولى.