كشف الموقع الإخباري العبري"ماكو" النقاب عن الصفقات التي عقدتها مصر في الآونة الأخيرة، التي تخص الأسلحة والغواصات الألمانية، وهي أكثر الأمور التي أخلت موازين الجيش الإسرائيلي.
وكشف الموقع من خلال التقرير التي فزع منه قادات إسرائيل تحت عنوان "ليس فقط غواصات.. مصر تشتري السلاح بشكل جنوني وتستعد للحرب"، إن صفقة الغواصات المتقدمة التي وافقت ألمانيا على بيعها للقاهرة ليست سوى واحدة من سلسة مشتريات السلاح التي تقوم بها الجارة الجنوبية، وتعد دليلًا على إعداد جيش كبير من أجل الحرب، وفي ظل عدم وجود تهديد حقيقي بالمنطقة، يجب علينا القلق إذا كان السلام هشًا مع المصريين".
وأكمل: "إذا ما نظرنا للصورة من مسافة بعيدة ورأيناها كاملة، يمكننا القول إن جارتنا مصر لا تكتفي بامتلاك الغواصات، فمؤخرًا تم الإعلان عن صفقة ضخمة لشراء مقاتلات روسية الصنع، والتي تنضم لسلسلة من صفقات السلاح التي نفذتها القاهرة في الأعوام الأخيرة، بما فيها شراء المروحيات والصواريخ وحتى حاملات الطائرات، علاوة على بناء قواعد ضخمة حديثة وشراء العديد من وسائل النقل".
وأشار إلى أنه "على ما يبدو للعيان، فإن الجيش المصري لا يعزز من قدراته من أجل الحرب ضد الإرهاب التي يشنها اليوم، وإنما يبني قدراته بشكل متكامل وفي إطار الألوية والفرق من أجل الاستعداد لحرب تقليدية، الأمر الذي لا ينتبه إليه أحد ما، في تل أبيب".
وأوضح التقرير أنه "وفقًا لتقديرات متنوعة، يوجد في سيناء اليوم ما بين 60 إلى 70 ألف جندي مصري ومعهم حوالي ألف عربة من دبابات وناقلات جنود مدرعة، وهناك مئات من الطائرات تعمل في شبه الجزيرة، بينما يتمركز الكثير منها بشكل دائم في قواعد سلاح الجو، والتي حظيت بالتطوير في الأعوام الأخيرة".
يذكر أن أنباء أفادت بحصول مصر على مجموعة كبيرة من مقاتلات السيادة الجوية "سوخوي-35" الروسية، حيث من المتوقع أن يبدأ توريدها لمصر في الفترة بين 2020-2021.
وستلتحق "سو-35" في مصر بمقاتلات MiG-29M الاعتراضية متعددة المهام، ومروحيات Ka-52 Alligator الهجومية، ومنظومات الدفاع الجوي S-300VM بعيدة المدى وBuk-M2E متوسطة المدى وTor-M2E قصيرة المدى، ورادارات الإنذار المبكر ثلاثية الأبعاد Protivnik-GE بعيدة المدى، وغيرها من منظومات التسليح العاملة أو المنتظر الإعلان عن التعاقد عليها خلال الفترة القادمة.
وللاضطلاع على مصدر التقرير من هــنا