قال "خلف الزناتي" نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن قوة العصر الحالي تكمن في العلم وأن الخصومة بين الحق والباطل لم تعد تحتاج الى ساعدين قويين ولكن إلى عقول مستنيرة مفكرة وقوية فبالعلم تسود الحضارات وترقى وتنتعش الحياة وتبقى وبدونه تتخلف الأمم وتشقى.
جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد المعلم العربي والذي نظمته نقابة المعلمين السورية بمدينة حماة بسوريا بحضور كلاً من وحيد محمود الزعل رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السورية والمهندس هلال هلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي وياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السورية أعضاء نقابة المعلمين السورية وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب ورؤساء وأعضاء المنظمات والنقابات العربية.
ووجه الزناتي التحية للشعب السوري لصموده الباسل في وجه الإرهاب لافتاً إلى أن الدولة السورية هي رفيقة مصر في النضال حيث تخضبت أرضها بدماء الشهداء دفاعاً عن الحرية والكرامة مثمناً تضحيات الجيش السوري الذي سطر أروع ملاحم البطولة للقضاء على عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وأشاد "نقيب معلمي مصر" بالعلاقات المصرية السورية والممتدة عبر جذور التاريخ والمرتبطة بأواصر تاريخية وثقافية متميزة في كافة المجالات لتؤكد وحدة المصير المشترك للبلدين الشقيقين.
ووجه "الزناتي" الشكر للمعلين قائلاً " يطيب لي في ذكرى يوم المعلم العربي أن أسطر كلمات الشكر والتقدير والعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم الجهل ويبصرهم بنور العلم مبتغياً رضا الله عز وجل، فإلى من كانت إشراقاتهم مضيئة لحضارات العالم إلى ينابيع الحكمة، إلى شُعلة المعرفة أينما كانوا: هنيئا لكم العطاء أينما وُجدتم، هنيئا لكم يومكم الأغر هذا.
وأضاف "الزناتي" أن عيد المعلم يهدف في الأساس إلى تكريم المعلمين وتعظيم شأنهم في مجتمعاتهم، كما يهدف أيضاً إلى معرفة احتياجاتهم وتوفيرها لهم من أجل أن يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه وفى أتم صورة ممكنة.
وأشار الزناتي أن ذكرى عيد المعلم العربي تنظم كل عام بصفة دورية لتذكرنا بمعلمينا