نظمت إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، برئاسة عائشة عبدالرحيم، مدير الإدارة، ندوة حوار مجتمعي، بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام، لطلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة والمعلمين ،تحت عنوان "تطوير ورؤية التعليم في 30 20 "، تحت رعاية محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم، وذلك في قاعة ديوان عام مديرية التربية والتعليم.
حضر الندوة درويش حيدر مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، الدكتور عبدالرحمن برعي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ومحمد سعد مدير مركز النيل للإعلام .
في بداية الندوة، أكدت عائشة عبدالرحيم مدير إدارة تكافؤ الفرص بالمديرية، على إهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بوجود حوار مجتمعي حول تطوير التعليم، وتوعية المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، وأن يكون التعليم والصحة، لهما الأولوية في كل شي ،مؤكده على أن تطوير التعليم من أهم متطلبات المرحلة القادمة باعتباره الركيزة الرئيسية ومن أهم مقومات التنمية،مشيرة إلى أن تطوير التعليم أصبح ضرورة حتمية وملحة نحو مستقبل افضل لمصرنا الغالية.
وفي نفس السياق قال درويش حيدر مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، إن التعليم هو السلاح الأكبر الذي يجب أن تتسلح به الأمم، ويجب تطويره والاهتمام به بداية من رياض الأطفال، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن المجتمع من النهوض والارتقاء نحو الأفضل،موضحا أن يكون التطوير مرتكزا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيا وتقنيا وتكنولوجيا، وأن يساهم أيضاً في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته،وفخور بتاريخ بلاده.
وأوضح عضو مجلس النواب الدكتور عبدالرحمن برعي، أن فكرة التابلت الهدف منها الحد من ظاهرة الغش، وأنها تجربة استطلاعية،متمنيا أن يكون نظام التابلت يحقق مبدأ تكافؤ الفرص،وأن يحقق أيضا هدف تعليمي، مؤكدا على أن الدولة تهدف لتقديم تعليم عصري يعتني ببناء الشخصية وتطوير المناهج وأسلوب الامتحانات، وتطوير الكتاب المدرسي مع توفير البدائل الحديثة.
وتحدث أيضا محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام، عن التفكير خارج الصندوق، بالتنافسية الخاصة بالتعليم والتدريب، موضحا الأهداف الإستراتيجية لتطوير التعليم ،مشيرا إلى أن تطوير وتحديث المناهج يأتى فى إطار خطة تطوير التعليم،مؤكدا على أن مدارس التعليم المجتمعى تخدم فئة مهمة من الطلاب المتسربين من التعليم، ومن ثم فتحديث مناهجها لتواكب التغيير شىء ضرورى.
ودار حوار مجتمعي مفتوح مع الحضور، بشأن نظام التعليم الجديد والمطبق هذا العام ،وتناول أهم المشكلات والتحديات التى تواجهه تطوير التعليم، وتحديث المناهج وطرق التغلب عليها،والرد على الإستفسارات وتوضيح الرؤى وإزالة أي لبس.