شاكر عبد الحميد فى حواره لـ "بلدنا اليوم":
توليت منصب وزير الثقافة فى فترة حرجة
الثقافة ليست تسلية أو ترفيها وإنما وسيلة لزيادة الدخل القومى
لا وجه للمقارنة مع الوزير الأسبق فاروق حسنى
هو أحد الشخصيات التى تولت حقيبة وزارة الثقافة فى فترة حرجة من عمر الوطن، حيث أدى اليمين الدستورية فى السابع من ديسمبر 2011 فى حكومة كمال الجنزورى، واستمر فى منصبه حتى شهر مايو من العام التالى، ليتولى بعده د.محمد صابر عرب هذا المنصب، إنه الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، وكان الدكتور شاكر قد تولى العديد من المناصب حيث عمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، وشغل منصب عميد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون بمصر.
حصل الدكتور شاكر على عدة جوائز كان آخرها جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون فى 2012 عن كتاب "الفن والعرابة"، وله العديد من المؤلفات والتراجم، ومن ضمن مؤلفاته التفسير النفسى للتطرف والإرهاب "2017".
شارك فى العديد من مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب وقطاع الفنون التشكيلية من خلال الأبحاث أو رئاسة الجلسات أو المشاركة فى المناقشات من عام 1990 حتى الآن، وهو الآن يعمل أستاذًا متفرغًا داخل أكاديمية الفنون التى تتبع وزارة الثقافة.
التقت به "بلدنا اليوم" فى هذا الحوار الذى تطرق إلى تجربته فى الوزارة ورؤيته للمشهد الثقافى الآن، فإلى نص الحوار:
فى البداية ما هى المناصب التى تدرجت فيها بعد توليك منصب وزير الثقافة فى حكومة كمال الجنزورى؟
أعمل حاليًا فى أكاديمية الفنون كأستاذ متفرغ، بالإضافة إلى عملى كأستاذ لعلم النفس فى أكاديمية الفنون التابعة للمعهد العالى للنقد الفنى التى تتبع وزارة الثقافة.
لك العديد من المؤلفات والترجمات المتاحة على الشبكة العنكبوتية كما أنك مهتم بسيكولوجية الإبداع فى الفنون وسيكولوجية الأدب.. فماذا تؤلف حاليًا؟
حاليًا أؤلف كتابًا عن الشخصية المصرية، أحاول من خلاله متابعتها عبر التاريخ ورؤية التاريخ لها وكيف كان الرحالة العرب والغرب وكيف نظر المستشرقون الغرب إلينا، فأنا حاليًا أرى الشخصية المصرية بها سمات كثير متغيرة وأسعى لاستكشاف هذه السمات، وأحاول دراستها مثل العزوف عن العمل وحتى مع توفير فرص العمل إلا أن الشباب لا يحاول العمل، فجزئية العزوف تعنى أن هناك اكتئابًا عامًا، ومن هنا وجب البحث فى أسبابها وبدأت فى الكتاب وفى صدد عام لإنجازه وإخراجه للنور، ومعظم المراجع متوفرة لدى عربية كانت أو أجنبية، واستعنت بالأحداث داخل البلد بمعنى أن هناك حادثًا صغيرًا لكن له دلالة حتى أصبحنا فى مجتمع الأخ يقتل أخاه من أجل 100 جنيه وهذه الأحداث لم تتوفر قديمًا فأين ذهبت هذه القيم وما سبب انتشار المخدرات وتأثيرها على السلوك؟
توليت منصب وزير الثقافة فى وقت حرج بالنسبة لتاريخ مصر.. حدثنا عن هذه الفترة وكيف استطعت أن تؤثر فى وزارة الثقافة رغم قصر مدة وزارتك؟
سعيت بقدر الإمكان أن تستقر الأمور ولكن للأسف كانت ظروف البلاد حين ذاك أصعب منا؛ لأن فى ذلك الوقت كانت المظاهرات والاعتصامات وكانت الأمور فى حالة فوضى، وسعينا أنا وبعض الزملاء فى هذا الوقت لعودة معرض الكتاب بعد توقفه ودعمنا بعض المهرجانات مثل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وأنشأنا مؤتمرًا دوليًا عن "الثورة والثقافة"، وتم افتتاح بعض المواقع والاهتمام بالطفل واهتممنا بقصر ثقافة الأقصر، لم ندع إنشاءه، ولكننا استكملنا خارطة الطريق، وأصدرنا بعض المطبوعات فى المجلس الأعلى للثقافة المرتبطة بالثورة والثقافة والآداب والفترة التى توليتها كانت قصيرة لذلك لم أستطع استكمال أو تطوير الشأن المصرى الثقافي، حيث إننى توليت من آخر ديسمبر 2011 حتى أول مايو، فهذه الحكومة جاءت كفترة مؤقتة فى ذلك الوقت وكانت فترة بقائى وزيرا للثقافة حوالى 5 أشهر.
ما أهم السلبيات فى وجهة نظرك التى لو اتيحت لك الفرصة باستكمال خارطة الطريق كنت طورتها؟
كان فى ذهنى تطوير أكاديمية الفنون التى تتبع وزارة الثقافة وتطوير البرامج والخطط الدراسية، وفى وجهة نظرى أن الدكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون يقوم بهذه المهمة حاليًا من ثم الاهتمام بقصور الثقافة حتى تعمل بشكل أفضل وثالثًا دور هيئة الكتاب وتطوير الكتب وتطوير علاقة الناس بالثقافة، بحيث تكون أقرب للناس وليس بعيدةً عنهم مثل ما نلاحظه فى أغلب الأوقات وهذه هى أهم الأفكار التى كنت سأعمل عليها بجانب العديد من غيرها.
فى وجهة نظرك كيف ترى الواقع الثقافى المصرى الحالى؟
فى الحقيقة هذا سؤال صعب لأن كلمة واقع ثقافى وثقافة أشمل من وزارة الثقافة؛ لأن كلمة ثقافة تعنى تراثًا وعادات وتقاليد ودينًا إسلاميًا ومسيحيًا والماضى، وكيف يؤثر على الحاضر وأساليب الحياة وكيفية استخدام العنف والإرهاب والإبداع، والوقت الحالى هناك أقلام شبابية كثيرة تؤلف وتنتج سواء فى الشعر أو الدراما أو الثقافة.
والثقافة لا تعتبر تسليةً وترفيهًا ولكنها وسيلة لزيادة الدخل القومى، وعدد كبير من المبدعين والفنانين والأدباء والحرف اليدوية من ثم فهذه فرص تكون إبداعية للشباب ولذلك فهى فرصة لزيادة الدخل القومى مثلما تفعل الدول المتقدمة مثل الصين وإندونيسيا وغيرها ونحن لا نملك منظومة تهتم بهذا الأمر وإن كنا بصدد ذلك.
وماذا عن الأقلام الشبابية الجديدة التى ظهرت على الساحة مؤخرًا؟
هناك من يدعى أن 18 سنة يعتبر عمرا للطفل وشخصيًا لست مرتاحا لهذا القانون، بالرغم من أنها قوانين دولية ولكن الشباب يبدأ من بعد سن 18 حتى 40 عامًا، ونحن لم نتفق على كلمة شباب لأن الكلمة تغيرت فى العالم بسبب التطور الطبى والتكنولوجى وغيره ونحن لا نستطيع تحديد طائفة الشباب، فهناك شباب وكتاب فى مصر حاليًا متميزون، إلا أنه لا يوجد تسليط ضوء عليهم من قبل التليفزيون والصحافة، وأنا لا أدعى أننا نستوعب هؤلاء الشباب وإن كنا فى صدد توفير الفرص لهؤلاء الشباب حتى يحقق ذاته.
هل أنت مع الكتب المتطرفة والشاذة والتى تحمل إيحاءات جنسية؟
هناك تنوع ثقافى لا شك ولكن نحن لا نشجع على ظهور الكتب التى تحمل أفكارا متطرفة وتشجع الإرهاب واعتناق الأفكار الشاذة والمضادة، وفى وجهة نظرى أنه حتى مع ظهور هذه الكتب لا تستطيع التأثير على الأخلاق، ومن ثم نحن فى صدد ظهور الكتب الإلكترونية التى تؤثر بشكل أكبر من الورقى والشباب هو الذى يتجه للفكر الذى يختاره والواجب علينا التنبيه بأفضلية الكتب والكتب السئية ومراجعة الكتب التى دون قيمة.
هل التليفزيون ظلم المثقفين والواقع الثقافى بشكل عام؟
بالطبع نحن فى قنواتنا التى تتعدى الـ30 قناة، لدينا قناة ثقافية ولكن لا يوجد لدينا برنامج ثقافى، كان يوجد برامج تهتم بالتنوع الثقافى وغيره قديمًا والآن أصبحت غير موجودة ولا يوجد دعم للقنوات الثقافية.
هناك من يدعى تزوير الكتب والمؤلفات.. من المسئول عن ذلك؟
الناشرون المتواجدون فى "بير السلم" ودور النشر غير الرسمية هى التى تأخذ الكتب وتقوم بتزويرها ونحن نحتاج إلى شرطة للدوريات المصنفة تلقى النظر عليها.
فى وجهة نظرك هل كثرة القراءة تقود الكتاب إلى التطرف والعنف واعتناق الفكر الإرهابى؟
على العكس تمامًا فمن يقرأ كثيرًا من الصعب أن يتطرف، ولكن من يقرأ فى اتجاه معين يقوده فكره إلى التطرف، وهذا الاتجاه من خلال كتب معينة تقوم بغسيل المخ وهى الكتب المتطرفة والقارئ يلج لنوعية معينة فى هذه الكتب التى تحتوى على عنف ومذهب معين.
هناك من يدعى أن أغلب المتواجدين فى وزارة الثقافة أفكارهم ملحدة؟
على العكس ولا يمكن التعميم وإن كان هناك بعض من هذه الأفكار.
ما رأيك فى تواجد أغلب المثقفين على المقاهى حاليًا؟
هذا سببه البطالة وليس بضرورة المثقفين فقط؛ لأن الثقافة تعتبر حياة فكل منا لديه ثقافته الخاصة والثقافة ليست مقصورة على التهذيب، ولكن الرقى والتهذيب والسلوك إنما الأدب والفن فهذا يعتبر منتجًا ثقافيًا، ومن الممكن أن يكون منتجًا ثقافيًا سيئًا، ومن الممكن أن يكون هناك إنسان بسيط فى الشارع لكنه مثقف بدرجة كبيرة فالثقافة ليست مقصورة على أحد ولا طائفة معينة.
أين دور الثقافة فى مواجهة الإرهاب خاصة فى ظل الصراعات التى تشهدها البلاد حاليًا؟
وزارة الثقافة تقوم بدورها وإن كان هذا الدور منعزلا، بمعنى أنها تقوم بعقد مؤتمرات وندوات، ومن المفترض أن تقوم بدور مهم للغاية فى مواجهة الإرهاب من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، ودور قصور الثقافة حتى الآن لم يظهر بالرغم من أن وزارة الثقافة تقوم بدورها ولًكنه ليس كافيًا ومحدودًا، وحتى وزارة الثقافة فى حاجة للنظر فى هيكلتها ونفسها ولأن التعليم والصحافة والصحة والدين والسياسة كل هذه الأشياء تعتبر ثقافة.
وأين دورها فى حياة الشعب؟
يتمثل فى قصور الثقافة ولأننا نتصور أن يجب علينا الذهاب للناس، ولكن يجب على الناس أيضًا التعاون معنا ويجب التواصل مع الناس فى النجوع والأقاليم، ونحن فى صدد ميديا جديدة وتواصل اجتماعى يصل للناس فى كل مكان ومن المهم أن يكون لدينا برامج ولا يوجد عندنا سوى قناة النيل الثقافية.
ما رأيك فى وزير الثقافة الحالية إيناس عبد الدايم وهل تقوم بدورها كما يجب؟
تقوم بدورها ولكن فى حدود الإمكانات المتاحة لها وفى النهاية وزيرة الثقافة تعمل فى ظل إمكانات محدودة وربما هى تعمل فى ظل أشخاص ليسوا بعباقرة ولا ملائكة، ولكن هناك أشخاص أيضًا يقومون بدورهم، وفى وجهة نظرى أن معرض الكتاب كان ناجحا للغاية، وهى فى النهاية تحاول أن تنجز ومع الوقت الأداء يتطور.
ما رأيك فى دور وزير الثقافة السابق حلمى النمنم؟
حاول الاجتهاد ومن وجهة نظرى كان دوره متمثلا فى إقامة مؤتمرات ومعارض، وفى الحقيقة ليس هناك شخص أنجز 100% كل شخص حاول إنجاز شىء فى حدود إمكاناته من خلال توليه المنصب، ولأن كل شخص تولى فينا المنصب فى فترة قصيرة وهو ما لم يمكننا من تحقيق شىء ملموس، عكس فاروق حسنى الذى شغل منصبه 24 عامًا وهنا يجب عدم المقارنة بين أى وزير والدكتور فاروق حسنى بسبب المدة التى تولاها، وهو ما مكنه من التطوير أكثر كما أن الدولة فى عهد فاروق حسنى كانت معه ولكن عندما تولينا المنصب لم يكن هناك دولة من الأساس.
هل طول مدة تولى الوزير فاروق حسنى تسببت فى توغل الفساد أكثر؟
هناك أجهزة رقابية تقوم بدورها ومن ثم يجب محاسبة كل مقصر حاول الاستيلاء على أملاك الدولة، ويجب الضرب بقوة على كل من يحاول أن يجعل الفساد يتغلغل داخل أى وزارة أو دولة ويجب محاربة ومحاسبة كل فاسد أو فساد.
أين دور وزارة الثقافة فى المدارس؟
المفروض أن هناك بروتوكولات تعاون بين وزارتى الثقافة والتعليم منذ أيام الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، حيث أنشأ حوالى 12 بروتوكولا مع التعليم العالى ووزارة الشباب والرياضة والأزهر ولكن حين غادر المنصب انتهت هذه البروتوكولات ونحن فى صدد تفعيلها مرة أخرى، ومن المهم من أجل النهوض بالثقافة أن يكون هناك تعاون بين هذه الوزارت.
فى وجهة نظرك هل ترى أن الإعلام مقصر ومغيب؟
بكل تأكيد، ولا يوجد لدينا وزارة إعلام أو حتى جهاز إعلامى، وبالتالى فإن الإعلام الآن مغيب ونحن الآن فى عصور الدول تلغى وزارة الإعلام ولا يوجد رؤية تجاهه.
هل ترى أن الواقع الثقافى حاليًا يشهد حالة من التشتت؟
بالطبع نحن فى واقع ومجتمع متشتت؛ لأن المجتمع ليس لديه رؤية وفى حالة غيبوبة سائدة وهناك ظروف اقتصادية صعبة والعديد من الشباب بلا عمل، ونحن فى حالة انقسام فكرى كبير فى المجتمع ومن هنا يجب علينا وضع رؤية للمجتمع وحلم قومى نسعى إليه.
هل نحن فى حاجة لتجديد الخطاب الدينى الذى لم يظهر فى رؤية صحيحة؟
الخطاب الدينى ليس فقط بالكلام ولكن بالممارسات أيضًا وهناك خطاب دينى يحض على العنف نجده فى الجامع أو الكنيسة أو الشارع أو الكتب أو علاقات الناس ببعض، وقد نجده فى مشاهدة كرة القدم من خلال التعصب بأن الإنسان يركز فيما يعتقد فيه وينفي الآخر، ويعتقد أن الآخر عدو له وقد تصل المرحلة إلى شيطنة الآخر وعند تحول هذه الفكرة يتحول إلى عدو ومن ثم وجب التخلص منه.
إذًا الخطاب الدينى لا يقتصر على الأزهر فقط، ولكنه يتمثل فى كل الأفكار التى تدور فى المجتمع فالأديان متواجدة من أجل صالح البشر، ونحن نستخدم الدين ونوظفه بشكل أسوأ من أجل العنف أو الإرهاب أو التطرف أو نفى الآخر أو سواد الكراهية ولذلك وجب تحديد الخطاب الدينى، كما أننا فى حاجة ماسة لتغيير الخطاب الثقافى أيضًا، لأن الثقافة أشمل من الدين فهى تتمثل فى حياة الناس وقيمهم ومبادئهم ودينهم وإبداعاتهم ورؤيتهم للحياة وغيرها الكثير.
فى وجهة نظرك ما هى آليات تجديد الخطاب الدينى؟
أول مرحلة إصلاح التعليم فى المدارس والجامعات والأزهر ويجب تنقية الكتب التى تقدم للطلبة فى الأزهر؛ لأن هناك كتبا عفى عليها الزمن وتحمل أفكارا متطرفة، ولذلك لا بد من تغيير أغلب الكتب الدراسية، كما يجب على الإعلام بقدر من الرحابة والتنوع وتقبل فكرة اختلاف وجهات النظر والمعارضة سواء فى البرلمان أو الإعلام؛ لأن المعارضة تعنى التنبيه وليس العداوة ونحن فى مجتمع لا يتقبل فكرة الخطأ ولذلك يجب علينا تجديد الخطاب الدينى والثقافى.
من هى أكثر شخصية ترى أنها مؤثرة فى المجتمع؟
كنت أرى وائل الإبراشى ذى رؤية وتأثير قوى وعرض وجهات نظر مختلفة، كما أنى أحب إبراهيم عيسى ولكن لا أعتقد أنه يلعب دورًا مميزًا من خلال الأفلام التى يقدمها فى السينما لأن السينما تختلف عن الصحافة.
ما رأيك فى الكاتب الشاب أحمد مراد وخاصة أنه أصبح يؤثر فى الأجيال الحالية مقارنة بالأجيال القديمة؟
أحمد مراد كاتب مجتهد ويؤثر فى الشباب، ولكن من الناحية الفنية هو فى حاجة إلى التطوير ووجب عليه أن يطور وأن يخوض التجربة لأنه دائما يكتب عن تجارب الآخرين ولم يكتب تجربته الذاتية ولديه ركاكة أحيانًا.
هل سنشهد زمن إحسان عبد القدوس والفن الجميل؟
هناك كتاب بعد إحسان عبد القدوس أضافوا الكثير، منهم إبراهيم عبد المجيد وكتاب غير معروفين مثل أحمد عبد اللطيف وطارق إمام ووحيد الطويلة، وفى الشعر عبد الرحمن مقلد، والروائي محمود الوردانى، ومن وجهة نظرى نحن فى زمن به عباقرة.
ما سبب انتشار الإرهاب داخل مجتمعاتنا؟
الإرهاب ظاهرة تنتشر فى المجتمع تريد التأثير والدمار وفق رؤية يعتنقونها يعتقدون أنها من وجهة نظرهم صحيحة، والأمر عكس ذلك تمامًا، كما أن هناك أسبابا وراء انتشار الإرهاب، منها سياسى، اقتصادى، تعليمى، اجتماعى، ثقافى، إسلامى.