ساعات قليلة، ويبدأ توافد الصحفيين على نقابتهم، لاختيار نقيب ومجلس يديرون شئون المهنة في العامين القادمين، في معركة تسودها روح الزمالة والمحبة، والبعد عن كل الممارسات السلبية.
ويقوم كل صحفي بالإدلاء بصوته للمرشح الذي يرى أنه يحافظ على مهنة الصحافة والصحفيين في مصر، وبدأت الدعوات للمشاركة في الانتخابات غدًا الموافق 15مارس.
قال جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة المشرفة لانتخابات الصحفيين، إن انتخابات الغد بشأن التجديد النصفي للصحفيين، عرس ديمقراطي يستعيد خلاله الكيان الصحفي بوحدة الصحفيين، ونقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري في الصحافة والصحفيين.
بينما قال عمرو بدر، إن الصحفيون لن يختاروا أسماء فقط، بل سيختارون المستقبل، وأكد: "أوصيكم باختيار حرية الصحافة، وحقنا في أن نكتب ونحلم ونحيا حياة كريمة، اختاروا حقكم في القيام بدور مهني ينشر الحقيقة، ويساهم في بناء دولة القانون والمكاشفة والحرية، موجهًا رسالة للصحفيين: "اختاروا حرية أقلامكم، واستقلال نقابتكم، وعودة دوركم، وتأثيركم وسط مجتمع أنتم جزء مهم من نخبته وطليعته، فعاشت نقابة الصحفيين بكم".
وقال خالد ميري، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه على ثقة تامة بمجلس عمومية الصحفيين المنعقدة غدا بنقابة الصحفيين، و لابد أن يشارك جموع الصحفيين في انتخابات الغد ليحددوا مصير نقابتهم والحفاظ على مهنة الصحافة والصحفيين، وأن يحسنوا الاختيار في اختيار من يستحق لأنها تثبت في تاريخ المهنة العظيم.
وقال خالد البلشي، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه على استعداد تام للانتخابات وعلى ثقة تامة بجموع الصحفيين لوعيهم التام باختيار مرشحيهم.
وأضاف "البلشي" أنه خلال ساعات قليلة نستعيد دور النقابة، وعودة الصحافة لدورها الأساسي، موضحًا أن المهنة مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية وهدفنا نقابة قوية تحمى جميع الصحفيين والدفاع عن الحقوق والحريات.