تنشر "بلدنا اليوم" أول صورة للمتهمين بقتل فتاة، وإلقاء جثة فتاة من أعلى كوبري الساحل.
كانت البداية عندما تلقي اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية، يفيد بتمكن دورية أمنية من قسم شرطة إمبابة، من القبض على شابين عُثر بحوزتهما على جثة فتاة.
توصلت تحريات المقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة ومعاونه الرائد مؤمن فرج، إلى أن شابين في العقد الثالث من العمر، قتلا فتاة لا تتجاوز الـ16 من العمر -بها آثار كدمات بالجسم، لاتهامها بسرقة هاتف أحدهما، وشرعا في التخلص من الجثة بإلقائها من أعلى كوبري الساحل.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت مفتشي قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن الفتاة كانت جارة المتهم الرئيسي وكانت تقيم معه علاقة غير شرعية فى شقة المتهم الثاني "محمود"، وكان هو الآخر على علاقة بالمجني عليه.
وحسب ما جاء في تحريات المباحث وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الفتاة تمكنت من سرقة هاتف محمول الخاص بالمتهم الثاني عقب الانتهاء من إقامة علاقة جنسية مع المتهم الأول، وباعته إلى أحد المحلات التجارية بمبلغ 700 جنيه، وعقب اكتشاف المتهم الثاني الواقعة، استدرجت الفتاة إلى الشقة مرة أخرى بحجة إقامة علاقة، واستعان المتهم الأول والثاني بشقيقة المتهم الثاني ووالدته، وجردوا المجني عليها من ملابسها، وعذبوها عارية صعقًا بالكهرباء في أماكن حساسة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفسرت تحريات وتحقيقات المباحث التي قادها المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، والرائد محمد إدريس معاون المباحث، إلى أنه عقب مقتل المجني عليها، قام المتهمين بالاستعانة بعربة كارو، ووضع جثة المجني عليها في جوال، وتوجهوا من منطقة بشتيل إلى أسفل كوبري الساحل، للتخلص من الجثة فى النيل، وأثناء ذلك تمكنت القوات والأهالي من إلقاء القبض على المتهم الأول والثاني، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع باقي المتهمين.