حذَّر العلماء من عاصفة شمسية عنيفة تضرب كوكب الأرض، تشبه تلك التي حلت قبل أكثر من 2500 عام، مشيرين إلى أن البشر قد لا يكونوا على استعداد لمواجهتها.
واكتشف العلماء العناصر المشعة التي أطلقتها العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض وتركت جزيئات كونية عام 660 قبل الميلاد تحت الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ودرس العلماء هذه العناصر على مدار 70 عامًا، لتثبت لهم أن العاصفة الشمسية كانت الأقوى التي ضربت الأرض.
وقال رايموند موسشلر ، أستاذ الجيولوجيا في جامعة لوند السويدية: "إذا حدثت تلك العاصفة الشمسية اليوم ، فقد يكون لها آثار حادة على مجتمع التكنولوجيا الفائقة لدينا".
وأضاف أن العاصفة الشمسية بهذا الحجم يمكن أن تؤدي إلى تعطل للتكنولوجيات القائمة على الأقمار الصناعية، والاتصالات اللاسلكية عالية التردد وأنظمة الملاحة الفضائية'.