شاركت النقابة العامة للأطباء البيطريين، بجلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي عقدتها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي، لمناقشة حلول أزمة انتشار الحيوانات الضالة، بحضور وزيري البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين وممثلين عن جمعيات الرفق بالحيوان، وانتهى الاجتماع على تشكيل لجنة قومية لمكافحة الكلاب الضالة.
هذا ما اعترض عليه الدكتور على سعد، الأمين العام المساعد للنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن هناك اهتماما مبالغا فيه بقضية الكلاب الضالة وتواصل بين النقابة ومجلس النواب حول هذا الأمر، على الرغم من أن حل هذه المشكلة بسيطة وسريعة.
وقال الدكتور على سعد: إنه يمكن حل هذه المشكلة بأن يتم الانتهاء من أزمة الكلاب الضالة بسم "الاستركنين"، أو يتم عقمها، مستنكرا اجتماع داخل مجلس النواب من أجل الكلاب الضالة وترك مشكلات الطب البيطري معلقة دون حل.
وأضاف "سعد"، أين مجلس النواب والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدْمات البيطرية من مكانة الطب البيطرى بقانون هيئة سلامة الغذاء، والكادر الذي يحصل عليه كل أطباء اتحاد المهن الطبية عدا البيطريين في وزارة الزراعة، وأيضا بدل العدوى الذي لا يتعدى جنيهات معدودة ومصالح أخرى تتقاضاه بالآلاف.
وتطرق أمين عام مساعد "البيطريين" إلى المشكلات التي تؤرق المنظومة البيطرية والطبيب البيطري ومنها: انهيار البنية التحتية للمجازر والوحدات البيطرية التي أصبحت أغلبها غير آدمية، والتعدى على الأطباء البيطريين والمجازر والتفتيش ويوجد العديد من إصابات وعاهات مستديمة وقتل، وأيضا عدم تأمين المجازر أمنيا، قائلا: "ما إحنا كمان قطاع مهم للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واقتصاد البلد.. ما يعملوا شرطة للطب البيطرى".
وأيضا النقص الكبير في أعداد الأطباء البيطريين رغم وجود درجات مالية ودرجات شاغرة بإحالة المعاش والوفاة، ومرتبات الأطباء المتدنية التي لا تساوى عامل بمؤسسة الكهرباء، وأيضا عدم الإشراف البيطري على المزارع، وعدم تكليف البيطريين منذ عام 1994 على الرغم من تكليف باقى أطباء اتحاد المهن الطبية الأخرى.
وناشد "سعد" وزير الزراعة ونائبه، بأن يجدا حلول لمشكلات الطب البيطرى وعرضها ومناقشتها بمجلس النواب، وأن قانون الطب البيطرى الذي تم إعداده من قبل النقابة العامة يرى النور، وأيضا إقرار قانون الكادر المعروض بمجلس النواب.
فيما وضع طبيب بيطري روشتة لحل لمكافحة الكلاب الضالة بدون تكلفة أو قسوة: يتم تجميع الكلاب الضالة بواسطة عمال النظافة أو عمالة مؤقتة ويتم فصل الذكور عن الإناث ووضعهم في مأوى "shelters" في الظهير الصحراوي بالقرب من المدافن الصحية للمخلفات محاطة بسور سلك ومظللة فقط ويتم تغذيتها على الأطعمة التي توجد في القمامة وتظل هناك حتى ينتهي عمرها دون تزاوج ودون تكاثر وبالتالي يتم القضاء نهائيا على الكلاب الضالة وعلى جميع الأمراض التي تنقلها للإنسان "مرض الكلب - السعار - الجرب - القراض - الأمراض المعوية".