أثبتت المرأة على المستوى العالمي، أنها قادرة على التفوق على الرجال، ومن الممكن أن تمتهن أعمالا مثل التي يمتهنها الرجال، وأن تركب الخيل وتتمتع باستخدام مهارات الحبل، في وقت كان الجميع ينظر لها أنها ضعيفة ولن يمكنها فعل ذلك.
ورغم القيود التي فرضتها الحرب العالمية الثانية، على النساء بنيويورك، بعدم مشاركتهن في سباق رعاة البقر" الحصان" الذي على إثرها توفيت "ماكرول" أول فتاة اجتازت شهرة كبيرة في عروض السباقات وسط تنافس العديد من السيدات على المشاركة في المسابقة،
أثناء عرضها السباق، نتيجة سقوطها من على الحصان وجرها حول الساحة حتى تمزقت قدماها.
وبدأ المروجون لسباقات رعاة البقر"الرجال" في الحد بشدة من مشاركة النساء التنافسية وحثهن بدلاً من ذلك على العمل كملكات عرض في السباقات.
وبعد مرور 5 سنوات من حرمان السيدات والفتيات من المشاركة في المسابقة، شعرت المرأة والفتيات بأن لهن الأحقية في التسجيل في تلك المسابقة خاصة أنهن لديهن الكفاءات والمهارات للاشتراك في المسابقة.
بدأ عدد من المنادين بحرية المرأة في نيويورك، بتكوين جمعية تحت مسمى مسابقات رعاة البقر للفتيات، وعملت بنجاح مع مروجي مسابقات رعاة البقر المحليين ورابطة مسابقات رعاة البقر للمحترفي، لإجراء فعاليات قياسية لسباقات الخيول باستخدام البراميل الخاصة بالنساء في معظم مسابقات رعاة البقر التي تجريها رابطة مسابقات رعاة البقر للمحترفين، حتى تغلبت على ذلك ووضعت شروطًا لتسجيل المرأة في الاشتراك بالمسابقة منها، ارتداء سراويل طويلة وقمصان بأكمام طويلة في الساحة وكذلك أحذية وقباعات رعاة البقر، ومن هنا عادت المشاركة في المسابقة.