قال أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن وثيقة الإمام والبابا هي الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الاسلام والمسيحية، مشيراً إلي أن مؤتمر"حوار السلام والطمأنينة "الذي عقدته المنظمة مؤخرا بالاشتراك مع الرهبان الفرنسيسكان، واصفاً إياه بالامتداد لرسالة وتوجيهات فضيلة الإمام بنشر وثقافة تعزيز الحوار وسبل العيش المشترك.
وأضاف ياسين، خلال كلمتة فى مؤتمر الأزهر والتحديات المعاصرة، أن الهدف من إنشاء المنظمة كان بغرض تبنى نشاطا ابداعيا شاملا، رائدها التوازن الفكري، وفي سبيل تحقيق الهدف سارت المنظمة في عدة اتجاهات من خلال انتشارها داخل المجتمع المصري لترسيخ المنهج الأزهري الوسطي.
وأشار إلى أن فروع المنظمة داخل مصر أصبحت 17 فرعاً، تضم نخبة كبيرة من العلماء وأساتذة الأزهر بالإضافة للشباب من خريجي الأزهر، يقومون بنشر الفكر الوسطي في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من المجتمع، وهو ما يتفق مع وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع البابا فرنسيس.
وأكد على أن المنظمة تسعى أيضا بالتوازي على الانتشار الخارجي حيث وصل عدد فروعها إلى 20 فرعا ب19 دولة لتكون وسيلة لترابط الأزهريين في كل العالم ليكون الأزهر منهجا قائما ومستمراً، مضيفاً أن المنظمة قامت بإصدار العديد من المؤلفات لمواجهة الفكر المتطرف وتمت ترجمتها، كما أصدرت "مجلة نور " للتواصل مع الأطفال لتربيتهم على قيم الخير وتعريفهم بحضارة وتاريخ بلادهم، وقيمة وطنهم، وتمت ترجمتها للغتين الانجليزية والفرنسية.