استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، وفدًا من ممثلي نحو 40 شركة أمريكية تعمل في مصر، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، الإنتاج الحربي، الاستثمار والتعاون الدولي، البترول، المالية، الاتصالات، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، ونائب وزير الخارجية.
وأعرب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن تقدير الحكومة للاستثمارات التي تقوم بها الشركات الأمريكية في مصر، والتي تعد امتدادًا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأضاف أننا نتطلع لزيادة حجم استثمارات الشركات الأمريكية في مصر، من أجل استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات، لا سيمًا في ضوء ما شهده مناخ الاستثمار في مصر من تطورات تزامنت مع النتائج الإيجابية التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأكد أن كل التقارير الصادرة عن مؤسسات اقتصادية دولية تشيد بما حققته مصر من نجاحات على الصعيد الاقتصادى، وأن الحكومة مستمرة في القيام بإصلاحات تستهدف إزالة أية عقبات تحول دون توسيع استثمارات الشركات العاملة في مصر وجذب استثمارات لشركات جديدة.
ودعا مدبولي، المستثمرين الأمريكيين إلى التواصل المباشر مع رئاسة الوزراء ومع الوزراء المعنيين إذا واجهتهم أية معوقات، واعدًا بالتدخل الفوري لحلها.
وفتَح رئيس الوزراء حوارًا مع ممثلي الشركات الأمريكية الذين حضروا الاجتماع، واستمع منهم إلى عرض مختصر حول أبرز أنشطتهم في مصر، وخططهم المستقبلية، وكذا ملاحظاتهم وطلباتهم فيما يخص تنفيذ خططهم لتوسيع استثماراتهم وتذليل أية عقبات تواجههم.
وأثنى المتحدثون على ما شهدته مصر من تطورات إيجابية على مدار الأعوام الماضية، مؤكدين أن مناخ الاستثمار الحالي بات مشجعًا عن ذي قبل، كما أعلنت بعض الشركات عن خطط لزيادة استثماراتها في مصر مثل شركة "IBM" التي قال ممثلها إن مصر "هي المكان المناسب للاستثمار، وهى البوابة للولوج إلى الأسواق الإفريقية".
ووجه رئيس الوزراء، بدراسة الوزراء المعنيين الملاحظات التي أبداها ممثلو الشركات الأمريكية من أجل تذليل أية عقبات أو مشكلات تواجههم، مؤكدًا دعم الحكومة الكامل لكل استثمار جاد، واستعدادها لتقديم حوافز تنافسية لتشجيع المزيد من الاستثمارات في مصر.