قال الدكتور، طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الإخوان يعتمدوا على وسائل الإعلام والميديا الموجهة لنشر أكاذيبهم، من خلال شعبة الإعلام والاتصال الموجودة داخل الجماعة والتي تقوم بتنفيذ سياسة الجماعة الإرهابية.
وأضاف "فهمي" في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أن الميديا الموجهة داخل الجماعة، تقوم بالتركيز على نشر سياستهم وأفكارها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأكثر هذه المواقع استخدامًا هو موقع "تويتر" بعد أن تم حجب مواقعهم، فاتجهوا إلى الكتائب الإلكترونية الخاصة بهم، فيقوموا باستغلالها من خلال التركيز على أحداث فردية تقع داخل الدولة، أو أخطاء لبعض المسئولين ويقوموا باستغلالها والترويج لها.
وأشار الخبيرالسياسي، أن الإخوان يريدوا أن يكون لهم دور فى الكادر الإعلامي، مع كل حدث يقع حتى يقوموا بتوظيفه واستغلاله بما يخدم أهداف الجماعة، والتي تتمثل في إثارة أخبار مغلوطة، عن طريق السوشيال ميديا، مقسمين الجمهور إلى شرائح، لكل شريحة أهداف، فيستخدموا قنوات خارجية للوصول إلى المشاهدين بالمنازل، كما يقوموا باستغلال السوشيال ميديا للوصول إلى فئة الشباب لإثارة البلبلة في قطاعات الرأي العام، ولتشتيت أنظار الدولة.
وأكد أن الإخوان لديهم عدة أساليب في توجيه سمومهم للمواطن، ومن هذه الأساليب، السرعة، وعدم الاعتماد على رد الفعل، واتخاذ خطوات استباقية، والتنويع في هذه الوسائل، وظهر ذلك واضح في استغلال حادث محطة مصر، وفبركة فيديوهات للرئيس السيسي.
ونوه أن الأساس في نشر الأكاذيب، ليس انتقاد الأوضاع وإنما خدمة الأهداف السياسية للجماعة ، فيعتمد على معلومات ضد الدولة، أثناء حادث أو أزمة، ويستغل تأخر الدولة في تقديم رد على الحادث، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الدولة يقظة لمثل هذه المحاولات، وعليها أن تقدم رد سريع تجاه أي حادث أو أزمة، ولا تترك لهم المجال للتأثير على الرأي العام.