قال رابح مقديش، مدير المركز العربي للعمل والتشغيل بتونس، إن الندوة الوطنية حول العمل اللائق في خدمة التنمية المستدامة تأتي في احتفال بمئوية منظمة العمل الدولية، والتي جاء إنشائها بدوافع اقتصادية، لدعم أطراف العمل الثلاثة.
وأضاف مقديش، أن فترة المئة سنة للمنظمة كانت زاخرة بالإنجازات، وأصدرت قرارات وتوقيع بروتوكولات خدمات أطراف العمل الثلاثة في الدول الأعضاء، ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات وتكريس مبدأ العمل اللائق، مشيرًا إلى أنه من أفضل ما أنتجت المنظمة خلال عملها الاتفاقية التي تم توقيعها في 1998 لحفظ حقوق العمل.
ونوه مقديش، عن إن برامج العمل اللائق الذي تتابعه المنظمة يحقق أهداف التنمية المستدامة، موجها التحية إلى اريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، لنقل التحية إلي المدير العام للمنظمة لخدمة الدول الأعضاء من خلال أنشطة المجلس بدعم أطراف الانتاج الثالثة.
وأكد مدير المركز العربي للعمل والتشغيل بتونس، على تعاون مع القوي العاملة المصرية، والتي تدل على أن مصر تولي أهمية مشتركة لآليات العمل واعتمادها على برنامج وطني للتشغيل والسعي لتحقيق أهدافه وتنفيذه
وأشار إلى أن المركز العربي للعمل والتشغيل بتونس نموذج للتعاون بين العمل العربي والدولي على امتداد 30 سنة ونعمل على استقرار العمل بين أطراف العمل الثلاثة ودعم بيئة العمل الثلاثة.
ونوه عن أن الندوة ستتناول البرنامج الوطني للعمل اللائق في مصر :"الانجازات والتحديات والأفاق"، والتعاون بين منظمتي العمل الدولية والعربية من أجل تحقيق أهداف مشتركة في المنطقة العربية، ودور الحوار الاجتماعي في تكريس الحقوق الأساسية في العمل تحقيق العمل اللائق.
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح الندوة الوطنية حول العمل اللائق في خدمة التنمية المستدامة : "أهداف مشتركة لمنظمة العمل الدولية"، بإحدى الفنادق الكبرى، وتنظمها وزارة القوى العاملة، والمركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمئوية منظمة العمل الدولية المقرر إقامتها بالقاهرة في إبريل المقبل بالقاهرة .
يشارك في الندوة ممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال والعمال ، وتستمر يومين وتتناول جلسات الندوة، منظمة العمل الدولية : مائة سنة في خدمة العمل اللائق والعدالة الاجتماعية ، ونشأة المنظمة واختصاصاتها وآلياتها، وأجندة العمل اللائق، ومستقبل العمل : رؤية المنظمة، والعمل اللائق في خدمة أهداف التنمية المستدامة، ودور إدارة العمل في تكريس العمل اللائق، ودور الشركاء الاجتماعيين في تكريس العمل اللائق.