أثارت جدل داخل ساحات محكمة الأسرة، ولفتت انتباه الجميع، بسبب دعواها التي رفعتها، والتي تحمل رقم 1588/ 2018، ضد زوجها، بسب استحالة العيش معه، لاختلاف الثقافة والتربية، مبررة ذلك: "لم يستطيع الانفاق علينا، وفي الآونة الأخيرة يطالبني بالانفاق على أولادي، وانا معدتش مستحملة".
الزوجة "ح.ك"، البالغة من العمر 40 عامًا، ربة منزل، رفعت دعوى تطالب فيها بالخلع من زوجها "ص.م"، موظف، أمام محكمة الأسرة بالسويس، اليوم الاثنين، مؤكدة أنها تعيش في منزل واحد مع رجل لا يعرف أي شيء عن الرجولة والنخوة والدين، وأنه يدفعها للانحراف بقيامه بمطالبتها بإحضار المال دون أن يسأل من أين يأتي.
تقول الزوجة الأربعينية: "أن الحكاية بدأت منذ 17 عامًا عندما تزوجنا، وعلى الرغم أنه كان يدعي قبل الزواج أنه يحبني فوجئت به يتعمد ضربي وإهانتي وخيانتي المستمرة في كل مكان خارج المنزل وداخل المنزل وعلى سرير غرفة نومي وبالرغم من كل ما تعرضت له فقد تحملت من أجل تربية أطفالي".
وأضافت: "في الفترة الأخيرة رفض زوجي الإنفاق علي وطالبني أن أنفق على أولادنا وعلى نفسي رغم أنني ربة منزل، و جعلني أتأكد أنني لا أعيش مع رجل وأنني أعيش مع شخص لا يمكن أن يكون لديه رجولة، خاصة مع تلميحه لي كثيرًا أن أتصرف وأجلب المال من أي مكان على الرغم من أنه يكسب ماديًا من عمله، بجانب أنه يعلم أنني لا أعمل".
وتابعت: "زوجي يتهمني إنني مرتبطة بغيره، عندما طلبت منه الطلاق رفض وهو ما دفعني لأطلب الخلع منه لأنه من المستحيل الحياة مع مثل هذا الشخص"، مضيفة أنها تريد أن تعيش مع زوج حقيقي وليس شيطان يدفعها لممارسة الرذيلة من أجل جلب المال.