قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي إن تركيا تثبت يوما بعد يوم أنها ترعى الإرهاب، وأنها دولة حاضنة للإرهاب وأنها الملاذ الآمن والممول الأول للجماعات الإرهابية.
وأضاف بهجت العبيدي أن الأحداث تتكشف تباعا لتؤكد أن الرئيس التركي أردوغان ينهل من نفس المنهل الذي نهل منه كل عتاة المتطرفين، وزعماء الجماعات الإرهابية، وأنه يؤمن بنفس أفكار الجماعات الإرهابية التي تربى على يديها، ونشأ بين جدران مقراتهم فوق الأرض وفي السراديب تحت الأرض.
وذكر بهجت العبيدي أن ما يصدر بين الفينة والأخرى من بين شفتي الرئيس التركي والمنتمين لمؤسسته الرئاسية عن مصر إنما يعكس عمق الكراهية ومقدار الحقد لدى الرئيس تركي على مصر وشعبها، كما يظهر حجم العقدة التي يمثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي له، وكيف أنه يعاني نفسيا نتيجة للضربة القاصمة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لجماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي لها أردوغان، والتي حطم لها الرئيس السيسي مخططها الرامي للسيطرة على المنطقة العربية كلها.
وألمح بهجت العبيدي إلى أن ما حدث أمام السفارة المصرية في أنقرة من مسيرة تدعو للحرب والجهاد والاستشهاد تلك المسيرة التي نظمتها مؤسسة TÜGVA التي تديرها عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومنظمة "إي إتش إتش" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعات إسلامية متشددة أخرى في تركيا. تعكس إلى أي مدى وصلت الأمور بنظام أردوغان في دعم ورعاية واحتضان الإرهاب من ناحية، ومدى حقده وغليانه من مصر ورئيسها وجيشها من ناحية أخرى.