بعد أن وصلت نسبة العنوسة إلى 40%، وأصبحت من المشكلات التى تواجه المجتمع العربى لأسباب عديدة أبرزها المغالاة فى طلبل الشبكة والمهر ومتطلبات الزواج، وضع الدكتور محمد رجب إستشارى العلاقات الأسرية روشتة للقضاء على هذه المشكلة.
قال الدكتور محمد رجب، إنه يمكن القضاء على العنوسة من خلال عدم المبالغة في مطالب الزواج من مهر وأثاث والتوقف عن وضع العراقيل والمتطلبات التعجيزية والتى تنهى الكثير من الزيجات قبل أن تبدأ.
ولفت إلى أن الكثير من الفتيات يرفضن الزواج قبل إكمال الدراسات العليا مثلا أملا فى الحصول على وظيفة ومركز أعلى كما أن بعض يرفضن الزواج لمجرد أن الزوج يرفض فكرة عملها بعد الزواج وهو أمر من حق الفتاه لكن قد يكون سببا فى عنوستها فى بعض الحالات مع إصرار المتقدم على خطبتها على فكرة دم عملها بعد الزواج.
ونصح بضرورة عدم وضع العراقيل أمام طلب الرجال فى إفساح مزيد من التعرف على الفتاة التى يتقدم لخطبتها والجلوس معها لوقت أطول، مؤكدا أنه لا مانع من مساهمة الأهل في تحمل الأعباء المادية مع أبنائهم أكثر أو التقليل منها قدر المستطاع او اللجوء إلى الزواج التقليدي الذي يعتمد على المعارف من أسرة الفتاة فقد أنتهى بالكثير من الزيجات الناجحة.