لازال مسلسل الكذب والتضليل لجماعة الإخوان الإرهابية مستمر على الساحة، في كل مناسبة وحادث، لتطل علينا تلك الجماعات الإرهابية بنشر السموم في عقول المواطنين، وفي ثوب جديد ارتدته الجماعات الإرهابية خلال الفترة الراهنة، مستغلة حادث "محطة مصر"، والذي وقع الأسبوع الماضي، نتيجة اصطدام قطار برصيف "رقم 6"، مما أسفر عن مصرع 22 شخصًا، وإصابة 41 آخرين، للبدء في ترويج الأكاذيب والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق الدعوات التحريضية ضد الدولة.
وبالرغم من ذلك إلا أن شائعات الإخوان الكاذبة على تلك المواقع لم تشكل أي تأثير على المصريين، خاصة وأنهم يدركون جيدًا حقيقة تلك الجماعات الكاذبة، ولينهض أعضاء مجلس النواب، بحملات شرسة ضدهم مطالبين إغلاق تلك الصفحات على الفور.
مواجهة الإخوان على رأس الأولويات
في البداية، طالب النائب أمين مسعود، عضو مجلس النواب، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء بالتصدي بكل حسم وقوة لإعلام جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك من خلال غلق جميع المواقع التابعة لتلك الجماعات الإرهابية واللجان الإلكترونية التابعة لها حفاظًا على الأمن القومى.
وقال "مسعود"، إن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية ليس له أى تأثير على الشعب المصرى العظيم الذى أصبح على وعى وإدراك كاملين أن تلك الجماعات أصبحت العدو الأول لمصر وشعبها وأنه يجب تطبيق حد الحرابة والقصاص من هذه الجماعة التى ليس لها أي لغة سوى لغة سفك دماء الأبرياء وأن محاربتها ومواجهتها أصبح في مقدمة اهتمامات الشعب المصرى لأنها تهدف إلى هدم الدولة المصرية .
وأشار عضو مجلس النواب، أن شائعات تلك الجماعات تهدف لوقف مسيرة البناء والارتقاء بالدولة فى الوقت الذى أصبحت فيه الدولة المصرية رائدة بين الدول الأفريقية والأوروبية بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يلف حوله الرأي العام المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية.
صفحات الإخوان وهمية
ومن جانبه، قال النائب ممتاز دسوقي، عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن مواقع التواصل الاجتماعي هي أحد أدوات جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب ضد الدولة، وتضليل المواطنين حيث تروج عبر صفحات وهمية إدعاءات لإحباط الرأى العام والتشكيك فى إنجازات الدولة.
وأكد "دسوقي"، أن الجماعة لجأت لهذه الطريقة بعد فشل كل المحاولات التى سعت لها لتهديد أمن البلاد، فبدأت في إثارة الشائعات والأكاذيب، عبر مختلف صفحات "فيس بوك" و"تويتر" وغيرها وخاصة فى أوقات الإنجازات، فى محاولة منهم لإشغال الرأى العام عن هذا الإنجاز وأصبحت هذه الصفحات دون رقيب أو حسيب، لأن معظمها أصبح يدار من خارج البلاد، من الدول التى تتواجد بها عناصر هذه الجماعة الإرهابية لتهديد الأمن القومى للبلاد.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه لابد من ترصد هذه الصفحات وغلقها فورًا، وهو الدور المنوط به الأجهزة الأمنية، لأن هذه الصفحات أصبحت تهدد الأمن القومى للبلاد، بالاضافة الى تقديم الدعم من المؤسسات الإعلامية والحكومية لنشر المعلومات الصحيحة بشكل مستمر أمام أعين المواطنين لنفى كم هذه الأكاذيب التى تروجها جماعة الإرهاب والضلال فى الدولة المصرية.