يعقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مؤتمر صحفي اليوم، السبت، يشرح فيه تجربة الخطبة المترجمة وفكرة الأذان الموحد بأكاديمية الأوقاف الدولية.
ويأتي ذلك على هامش تنظيم أكاديمية الأوقاف الدولية لقاء ثقافيا، وجولة سياحية لنحو ثمانين طالبا من الطلاب الوافدين المسجلين على منحة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدارسين بالأزهر الشريف، ومن الطلاب الوافدين المسجلين بالدراسات العليا بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالزمالك.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: إنه سعيد بانطلاق مرحلة البث التجريبي للأذان الموحد، التي بدأت بأكثر من مائة مسجد بمحافظة القاهرة، ليتم التوسع فيها تدريجيًا لتشمل جميع المساجد.
وأكد وزير الأوقاف أن التوسع سيتم حاليًا وفق إمكانيات الجهة المنفذة، غير أن الوزارة تتوسع في التعاقد مع شركات متعددة للإسراع في تنفيذ واستكمال المشروع على مستوى الجمهورية.
وقال وزير الأوقاف: إن مشروع الأذان الموحد يُعد نقلة حضارية تتسق ومقاصد الشريعة الإسلامية، فالعبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان، وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة.
وأضاف في بيان صحفي أن الوزارة ستحرص على اختيار أفضل الأصوات من المؤذنين، كما أنها ستراعي فروق التوقيت، بحيث يكون الأذان الموحد على مستوى كل منطقة في ضوء توقيت رفع الأذان بها، مؤكدًا أن المشروع سيقضي على أقل تقدير على تداخل الأصوات بين المساجد القريبة، أو تقدم أو تأخر إطلاق الأذان في المنطقة الواحدة، مما يجعل من مشروع الآذان الموحد حلا لكثير من المشكلات، مع وفائه بالمقصود الشرعي للأذان.