استغلت العديد من الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية حادث محطة مصر، والذي راح ضحيته عدد من المصريين مايقرب من 25 حالة وفاة و40 مصابًا، نتيجة الإهمال الجسيم الذي حدث من سائق القطار، لكنّ تلك الأبواق لم تترك هذه الفرصة لتمر مرور الكرام.
"معتز مطر" أحد الإعلاميين التابعين للجماعة الإرهابية والذي يخرج بين الحين والآخر محاولا إشعال الفتنة بين أبناء الوطن، بل كان هدفه الأساسي هو أن يدفع البسطاء من مواطني هذا البلد لحالة من اليأس والاكتئاب، محاولًا إيصال رسالة لهم بعدم وجود أمل وأن الإنجازات التي يتحدث عنها الجميع ما هي إلّا وهم لا يوجد في الواقع، حتى يخرج هؤلاء ناقمين على العيش وعلى الدولة المصرية .
سموم أبناء الإرهابية من قلب تركيا
لم يكن حادث رمسيس هو أول من فضح إعلاميون الإخوان،خاصة وأنّهم يحاولون الحشد من جديد، بعدما فشلوا به مرارا وتكرارًا خاصة وأنّ شباب الجماعة تمردوا على عواجيزها ولم يعد ينصوت كثيرًا إلى قصصهم المزيفة، وخير دليل على ذلك ما حدث قبل عدة أيام بعد إعدام 9 من قتلة النائب العام، وخروج عدد من الشباب للتظاهر والتمرد على القيادات وكشف تزييفهم وخداعهم.
معتز مطر يجلس في حماية خليفتهم رجب طيب أردوغان والذي يحمل في قلبه مزيدًا من الكره للدولة المصرية، وبدا ذلك واضحا في تصريحاته الآخيرة أثناء القمة العربية الأوروبية والتي لم يتم استدعائه إليها بالرغم من كونها دولة أوروبية، الأمر الذي دفعه للخروج ومهاجمة الرئيس السيسي والدولة المصرية، لذا لم يكن ما فعله معتز مطر جديدًا أو به أي نوع من المفاجأة بل كان متوقعا .
معتز مطر يدرك جيدًا أنّه في مأمن بعيدا عن أيدي الأمن المصري|، لذا يبث الفتنة ويحرض على الخروج للمظاهرات بكل ما أوتي من قوة، لكن فالضحية في النهاية هو الشباب الصغير والذي لا يستطيع التفرقة بين ما يقوله هؤلاء وبين حقيقة الأمر، لذا فالضحية لم تكن سواهم لكن محرضيهم فهم يعيشون في رغد العيش خارج حدود الدولة المصرية.