أعلن سائقو وموظفو مستودعات شركة إكسون موبيل مصر، عن اعتصامهم في جراج الشركة، بمنطقة جسر السويس، لرفض إدارة الشركة صرف تعويض عن مدة خدمتهم السابقة، عقب انتهاء تعاقدها مع الشركة الوسيطة.
وقال خالد محمد، المتحدث باسم المعتصمون، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إن إدارة الشركة رفضت مساواتهم في الحقوق مع الموظفين التابعين لها بشكل مباشر، وهو ما ادى إلى اعتصامهم احتجاجاً على ذلك، والذي بدأ يوم الإثنين الماضي، ومستمر حتى اللحظة.
ولفت محمد، إلى أن تعيين الشركة للموظفين، يكون بنظام التعاقد باسم شركات وسيطة، التي تتغير مع الوقت، ولكنهم يطلون خاضعين لنظام التشغيل في إكسون نفسها.
وتابع:" بشتغل في الشركة من سنة 99، وحالياً إكسون بتبيع أصول النقل في مصر، فالإدارة عايزة توفر للشركة الأم، ورفضو اعطاءنا مستحقاتنا عن مدة خدمتنا فيها، واجبارنا على التوقيع للشركة الجديدة، بدعوى انها المسئولة عن المستحقات السابقة، وهو أمر غير منطقي".
ونوّه المتحدث باسم المعتصمون، إلى أن عددهم 193 فرد بين موظف وفني وسواق وعامل، يطالبون مستحقاتهم عن مدة خدمتهم، بحد أدنى 6 شهور عن كل سنة، كتعويض، نظراً لكونهم لم يصلون لسن المعاش، ويتم الاستغناء عنهم، لافتاً إلى أن اجمالي مبلغ مستحقاتهم 193 مليون جنيه.
وعن رد فعل الإدارة على اعتصامهم، أوضح أنهم رفضوا جميع الحلول المقترحة من قبل العمال لحل الأزمة، ولذا قاموا بعمل محضر لهم لتعنتهم في صرف مستحقاتهم، مؤكداً أنهم مستمرون في اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة.