قال وليد مرضي، عامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، إنه قام باستخراج جراكن المياه والبطاطين من أكشاك الشركة، لإطفاء النيران التي التهمت في المواطنين، بعد اصطدام الجرار رقم 2302 بالرصيف رقم 6 بمحطة مصر.
وأضاف مرضي، خلال ظهوره على قناة "إكسترا نيوز"، أن تحركه هذا جاء لمساعدة الناس بدافع الإنسانية، وأنه لم يفكر سوى في إطفاء النيران، الضحايا كانوا يصرخون ويستغيثون بشدة، ومشهد النيران كان صعبًا للغاية.
كان قد نشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وتلقت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات و شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئي نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 5 ، وانفجار خزان الوقود ما أسفر عن وقوع إصابات ووفيات.