يبدو أن نشاط وزارة البيئة أصبح مؤخرًا ملموسًا خاصة في ظل وجود قيادة حكيمة تترقب التطور وتسعى علي النهوض به، ولا شك أن كل وزارة أصبحت تسعى للتطوير في مجالها، ومن أجل هذا حرصت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الاهتمام بالبيئة المصرية والمساعدة علي النهوض بها، وظهر ذلك في خطواتها الثابتة التي تخطوها يوميًا من أجل العمل علي نظافة البيئة ومكافحة التلوث كما ظهر هذا مؤخرًا في سفرها إلي المانيا للاستعانة بكبري الشركات في مجالات البيئة حتى تطبقها في مصر.
مشكلة القمامة ظاهرة تسعي للقضاء عليها بالتعامل مع عدد من الوزارت المختلفة، وتهتم بمجال النباتات والتغيرات المناخية التى تحدث والتى من شأنها أن تؤثر على النباتات ولكن مؤخرًا أعلنت وزارة البيئة عن مشكلة جديدة وتسعى للقضاء عليها من أجل تكوين بيئة أجمل وهي حماية النباتات من التلوث والتغيرات المناخية ومن أجل هذا رصدت"بلدنا اليوم " هذه الظاهرة كما هو موضح في التقرير التالي:
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة هناء الشلتاوي، مدير عام نوعية الأرض والتربة بوزارة البيئة، إن الوزارة تعمل على دمج البعد البيئي مع البعد الجمالي والعلمي، وتنفيذ المشروعات البيئية في العديد من المجالات والأماكن.
كما أضافت الشلتاوي، خلال كلمتها بالنيابة عن وزيرة البيئة، في المؤتمر العلمي الخامس للجمعية العلمية للزهور ونباتات الزينة، تحت عنوان "تعظيم الاستفادة من نباتات الزينة في تنسيق المناطق الحضارية"، أن الوزارة تهدف للحماية من التلوث البيئي والتغيرات المناخية وحماية الموارد الطبيعية والتراث الثقافي والبيئي للدولة، من خلال استراتيجية الوزارة التي تعمل بها، مؤكدا أن هذا ظهر واضحاً من خلال استضافة وزارة البيئة لمؤتمر التنوع البيولوجي العام الماضي.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على كيفية الاستفادة القصوى من الأماكن التي يمكن زراعتها واستغلال أسطح المباني وزراعتها بنبتات الزينة، للحماية من أخطار التلوث بجانب الجمال الذي ستضفيه على المكان.
الجدير بالذكر أن مؤتمر" تعظيم الاستفادة من نباتات الزينة في تنسيق المناطق الحضارية"، يعرض الخبرات العملية السابقة في هذا المجال والجديد في مجال تخطيط المدن وخاصة المدن الخضراء، ويهدف المؤتمر إلى التعرف على النواحي التنسيقية المختلفة لنباتات الزينة والتوعية بأهمية التوسع في إنشاء المساحات الخضراء داخل المدن، وتشجع التعاون العلمى بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية بهذا المجال ، تبادل الخبرات بين الباحثين والمشاركين في المؤتمر، وحث الباحثين على إجراء البحوث التي تخدم النواحي الجمالية والتنسيقية لنباتات الزينة.
كما أن المؤتمر يضم عددا من المحاورالهامة منها نباتات الزينة والنواحي التنسيقية ، تخطيط المدن وعلاقته بنباتات الزينة، دراسة بعض مشاريع تنسيق المساحات الخضرية داخل المدن وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وعلاقة ذلك بتنسيق المدن الحضرية، بالإضافة إلى الاستفادة من النباتات متعددة الأغراض في تنسيق المدن.
وفي السياق نفسه صرحت الدكتورة بشرى عبدالله، أستاذ الزينة بمعهد بحوث البساتين ورئيس الجمعية أن فكرة عقد المؤتمر تعود إلى ما تشهده البلاد من خطط للتوسع في إنشاء وتنسيق المناطق الحضرية والدور الفعال الذي تلعبه نباتات الزينة في تنسيق هذه المناطق.
وأضافت بشرى، بأنها تأمل فى أن يؤدى المؤتمر دوره في التعرف على مختلف النواحي التنسيقية والبيئية والجمالية، التي يمكن أن تقوم بها نباتات الزينة في هذا المجال وتعظيم الاستفادة القصوى منها، ما ينعكس على المزاج العام للسكان وخلق بيئة فعالة للإنتاج.