أعلن المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زادة، اليوم السبت، في عدة تغريدات له عبر حسابه الرسمي، عدة قرارات بشأن المباحثات التي تجريها بلاده مع حركة طالبان الأفغانية.
وكتب زاد في التغريدة الأولى: "التقيت للتو نظيري الروسي السفير كابولوف، واتفقنا على أن الحوار الشامل بين الفصائل الأفغانية ضروري لدفع جهود السلام قدمًا، وللمضي قدمًا ينبغي على الأفغان تسمية فريق تفاوضي وطني موحد وشامل يضم الحكومة الأفغانيه والأفغان الآخرين"، في إشارة إلى محاولات طالبان لإقصاء الرئيس الأفغانى بعيدًا عن مفاوضات السلام التي تجريها الأخيرة مع أمريكًا.
وكتب زادة أيضًا في تغريدته الثانية "كما ناقشت أنا والسفير كابولوف الحواجز التي تعترض السفر، وسوف نستكشف خيارات لتأمين إعفاءات سفر الأمم المتحدة لمفاوضي طالبان، للمشاركة في محادثات السلام" فى إشار إلى جدية مساعى السلام التي تنتهجها بلاده مع طالبان.
وغرد زاد أخيرًا بالأتى "اتفقنا أيضًا على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يضمن عدم استخدام الإرهابيين الدوليين أبدًا للأراضي الأفغانيه ضد أي بلد، وناقش أيضًا إطارا إقليميًا محتملًا لتنسيق الجهود من أجل السلام وردع المفسدين"، في إشارة إلى وجوب قطع أي علاقة بين طالبان وتنظيم القاعدة مستقبليًا، لضمان عدم توفير ملاذ أمن للتنظيم المدرج على قوائم الإرهاب الدولية.
الجدير بالذكر أن المفاوضات الجارية بين أمريكا وحركة طالبان الأفغانية بغرض إنهاء الحرب في أفغانستان، تدخل خلال الأسابيع المقبلة جولتها الثانية بعد إنتهاء الجولة الأولى بنجاح على حد وصف الطرفين المشاركين.