وصل الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، منذ قليل، إلى دولة أزوباكستان فى زيارة تستغرق 4 أيام فى إطار دعم و تطوير العلاقات بين البلدين، وخاصة بين البرلمانين ومنها تنشيط تبادل الوفود والمعلومات والخبرات وانشاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الاوزبكية.
ومن جانبه، أكد "القصبي"، خلال البيان الصادر له، أن الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى أوزباكستان، وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وأوزبكستان ليست وليدة اجتماع يجمع رئيس كلا من الدولتين فحسب بل بينهما تاريخ إسلامي مشترك منذ أكثر من 2500عام جعل عادات الشعبين واهتماماتهم متقاربة رغم وجود الفروق الفردية.
وأوضح رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أنه في العصر الحديث وعقب حصول أوزبكستان على استقلالها في عام 1991، كانت السفارة المصرية أول سفارة عربية تُفتتح في جمهورية أوزبكستان عام 1993 يليها افتتاح المركز الثقافي المصري بأوزبكستان والذي بلغ عدد دارسي اللغة العربية به 2500 دارس، وهو أكبر عدد لدارسي اللغة العربية بدول آسيا الوسطى حتى أُغلق المركز على خلفية الاضطرابات السياسية في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
أشار زعيم الأغلبية، إلي إن زيارة الرئيس لأوزباكستان كانت هامة جدا لأن مصر خلال السنوات الماضية اتخذت منهاجا جديدا على المستوى الدبلوماسي فيما بتعلق بفتح آفاق جديدة مع دول فى إطار المصالح المشتركة والقائمة على الندية بين البلدين لأن مصر في ظل توزانها في علاقاتها الدولية تحمي قرارها الوطني، وتستطيع أن تعطي استقلالية كاملة للقرار الوطني المصري بعيدا عن الشركاء التقليديين وأزوباكستان أرض خصبة للقدرة على الإستثمارات وتبادل الإستثمارات، وهي دولة مهمة على المستوى العسكري والتنسيق العسكري أمر مهم لأن هذه الدولة متقدمة على هذا المستوى وقدرة مصر على تدعيم علاقتها مع الدول بمختلف قدراتها ينعكس بالإيجاب على مصالح مصر.
يذكر أن برنامج المنتدى يتضمن اليوم الأول جولة التفقدية لضيوف المنتدى والمشاركين فيه في معالم بخارى ويشمل برنامج اليوم الثاني إقامة حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى في مركز الشباب بمدينة بخارى حيث ستنعقد 3 جلسات فرعية تخص بقدرات أوزبكستان في مجال السياحة الدينية والتوقيع على البيان بشأن دور المراكز الثقافية والتاريخية في أوزبكستان في تطوير الثقافة والحضارة الإسلامية ومن المتوقع في ختام الجلسة إبرام العقود الاستثمارية مع الشركاء الأجانب كما يشمل برنامج اليوم الثالث للمنتدى القيام بالجولة التفقدية لضيوف المنتدى في معالم مدينة سمرقند.