بدأت نيابة أكتوبر، تحت إشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، التحقيق مع "الأم"، صاحبة فيديو "طفل البلكونة"، وابنها "أسامة" الذي ظهر في الفيديو، وبدأت النيابة في استجوابها ومواجهتها بما ورد في الفيديو.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة، تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية، تمكنت من تحديد مكان الواقعة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفحص الفيديو المتداول عبر الـ"فيسبوك".
وتم اقتياد الأم وابنها الذي ظهر في الفيديو، من قبل قوات الشرطة، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى مقر المحكمة لعرضها على النيابة بالحي الـ11 بمدينة 6 أكتوبر.
وعلق محسن عبد الراضي مصور فيديو واقعة "طفل البلكونة الذي تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قائلاً: ملحقتش أعمل حاجة ولا كنت هلحق اعمل حاجة.. لانه ببساطة انا في الدور السادس في العمارة المجاورة.. والواقعة في الدور الثالث في العمارة اللي قصادي.. يعني لما انزل هيكون الولد وقع و الله يرحمه.
وأوضح "عبد الراضي" حينما نشر تدوينة علي صفحته الشخصية "فيس بوك" : "كان الحل إني أصور أوثق القصة عشان نجيب حق الطفل اللي ملوش ذنب غير أنه لأم متعرفش حاجة عن الأمومة والإنسانية.. واننا نزعقلها أنا والجيران، ونخوفها اننا شايفينها وده اللي حصل وسحبت الطفل بعد كده منها".