يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، سيلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان؛ لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مستجدات اتفاق السلام الموقع بين أطراف النزاع بجنوب السودان.
ومن المقرر بحث الأوضاع في منطقة حوض النيل، والنزاع المسلح في دولة جنوب السودان، والمفاوضات القائمة حول سد النهضة الإثيوبي.
وقد أعلن جوزيف مومو، سفير دولة جنوب السودان بالقاهرة أن هناك وفدا وزاريا رفيع المستوى من دولة جنوب السودان وصل القاهرة لترتيب زيارة الرئيس سيلفاكير، يتضمن وزير شئون الرئاسة، ومستشار الرئيس للشئون الأمنية، ووزير التجارة بجنوب السودان.
وتعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين.
ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء، وتبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ، والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصة أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب.