أطلقت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة "وظيفة تك" تحت شعار "تعلم الآن وادفع غدًا".
وتعد مبادرة "وظيفة تك" هي نتاج تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في بنك ناصر الاجتماعي ووزارة الاتصالات؛ وتهدف إلى زيادة أعداد الكوادر المؤهلة للانضمام لسوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وطبقًا للمبادرة فإن المتدرب يحصل في نهاية البرنامج على فرصة عمل براتب جيد، بعد نجاحه في إتمام البرنامج التدريبي، الذي تصل مدته إلى ٣ أشهر يقدم فيها بنك ناصر قروض ميسرة بدون فائدة أو مصاريف إدارية، وتتحمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الالتزامات البنكية والمصرفية للقرض، على أن يسدد المتدربون قيمة القرض بعد حصولهم على الوظيفة من رواتبهم على دفعات خلال مدة تصل إلى 3 سنوات، ولن يتم دفع أي قسط إلا بعد تعيين المتدرب في عمله الجديد وبعد أول شهر من عمله.
وقالت غادة والي، إن هذه المبادرة صاحبة الفضل فيها هي وزارة الاتصالات، وهي مبادرة مهمة تسد الفجوة الشاب الذي يحتاج للعمل وصاحب العمل نفسه، مشيرة إلى أن مصر عدد سكانها يتخطى الـ١٠٠ مليون النسبة الأكبر منها من الشباب يحتاج إلى فرصة وتدريب وتأهيل.
وأضافت والي في كلمتها أن تمويل المبادرة يصل إلى ١٠٠ مليون جنيه، قابلة للزيادة، وهي فرصة لشركات التدريب المتخصصه في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقالت والي إن مبادرة وظيفة تك اختارت ١٦٧ شابًا من المتقدمين، ٩١ منهم من القاهرة، و١٤ من الإسكندرية، و١٥ من محافظات الصعيد، موزعين على ٢٠ محافظة، هي معظم محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن المبادرة تجربة مهمة ونجاحها مرهون بالإيمان بها ودعم الجميع لها، وهي فرصة لبنك ناصر للدخول في مجال تكافلي جديد.
من جانبه، أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من الشركات المحلية والعالمية، من أجل تنفيذ مبادرة "وظيفة تك"، في إطار المساهمة في تنفيذ استراتيجية الدولة لبناء الانسان المصري؛ حيث تستهدف المبادرة تحقيق نموذج قابل للتطوير والاستدامة لإتاحة فرص عمل جديدة وزيادة أعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل من خلال قيام الشركات بتدريب وتوظيف الشباب.
وأضاف طلعت، أن المبادرة تعمل على مواكبة التطورات السريعة في سوق العمل واحتياجاته، وسد الفجوة بين متطلبات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمخرجات التعليمية، من خلال ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي؛ مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل نموذجًا إيجابيًا لمنظومة عمل تجمع القطاع الحكومي، الممثل في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي، والقطاع الخاص الممثل في الشركات العالمية التي يتم التعاون معها لتنفيذ المبادرة، ومنظمات المجتمع المدني العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تقوم بالترويج والتوعية بفعاليات المبادرة.
ووجه وزير الاتصالات الشكر لبنك ناصر الاجتماعي على دوره الحيوي في المبادرة، كما وجه السيد الوزير الشكر لجمعية اتصال على المشاركة الفعالة في الترويج بفعاليات المبادرة.