أدانت أحزاب برلمانية حادث الدرب الأحمر الإرهابي الذي وقع مساء أمس عندما حاول رجال الداخلية ضبط العنصر الإرهابي الذي وضع قنبلة مسجد الاستقامة الجمعة الماضية ليفجر الإرهابي نفسه وينتج عن ذلك استشهاد 3 عناصر من رجال الداخلية.
فقد أعرب حزب المصريين الأحرار عن تعازيه لجموع الشعب المصري والقيادة السياسية وفى مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكافة رؤساء قطاعات الأمن والقيادات الشرطية.
وقال الدكتور عصام خليل، إن أبطال مصر من رجال الجيش والشرطة مُضحين بكل غالى ونفيس فداء للوطن بهدف تحقيق سلامة المواطنين وحفظ أمن وأستقرار البلاد؛ فإننا نوجه تحية إجلال لكل ابناء المؤسسات الوطنية وسلامًا إلي أراوح شهدائنا الأبراء.
وأكد رئيس حزب «المصريين الأحرار»، أن يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية فى محاصرة وتضيق الحلقة على دوائر الإرهاب تعكس جسارة وبساله وأصرار أبناء الوطن بالمؤسسات الأمنية على ملاحقة الإرهاب ولو أتبع أسلوب الذئاب المنفردة.
وشدد على أن دماء الشهداء وقود وحافز لكافة المصريين للإصرار على اقتلاع الإرهاب وإيضًا نار تأكل كل خسيس يهدر دماء الأبرياء مدفوعًا او مأجور او مغيب تحت مظلة إرهابية او بأفكار شيطانية.
وبدوره شدد حزب المحافظين على أن مواجهة هذه الفئة الضالة التى ضلت طريقها لا تتوقف عند التصدي لها بل لابد أن تمتد إلي تجفيف منابعها الفكرية ومواردها المالية وكشف من وراءها من دول وجهات معادية.
وأكد الحزب، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لا تزيد الشعب المصرى إلا ترابطا وإصرارا على دحر هؤلاء المجرمين أعداء الإنسانية والدين.
وتقدم المحافظين بخالص العزاء للشعب المصري ولرجال الشرطة؛ داعين المولى عز وجل أن يرحم شهداء مصر الأبرار وأن ينعم بالصحة والعافية على المصابين.
ومن ناحية أخرى قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن إن حادث الدرب الأحمر يعتبر استمرارًا لمسلسل استهداف الدولة المصرية وعرقلة مسيرة الإصلاح والتنمية، مؤكدًا أن جميع هذه الأحداث تأتى دائمًا بنتائج عكسية وتزيد المواطنين لحمة والتفافًا حول الدولة المصرية التى تمر بمرحلة استثنائية وخطيرة، مشيدا بجهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه القاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة ونجاح عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وأوضح رئيس الحزب أن توجيه الجهود المصرية خلال المرحلة الماضية نحو التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة يثير ويزعج الجماعات الإرهابية وكارهي امن واستقرار مصر في الداخل ومن يمولهم ويدعمهم ويدفعها إلى إرباك الوطن عبر تشتيت الجهود في ملاحقة الإرهاب وردعه، وحماية المصالح العليا للبلاد من الاستهداف من قِبل تلك الجماعات الارهابية.
وأكد أن الحادث فردي ولا يؤثر علي مسيرة التنمية والشعور بالاستقرار، وأنه يجب تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة والشرطة مطالبآ كافة ابناء الوطن بالالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون بالابلاغ عن اى تحركات او اشخاص غريبة او مشبوهة .
وقدم الهريدى العزاء لأسر شهداء الحادث وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن الإرهاب الأسود يسعى إلى عرقلة عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، وزعزعة استقرار الوطن وترويع الآمنين.
وأشاد الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة القيم بالبرلمان بجهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 الجارى ونجاح عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة فى تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
ووجه "حسب الله" التحية لقوات الأمن التى قامت بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابه اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام، مؤكدا أن ذلك دليل قاطع على أن هؤلاء الإرهابيين من شياطين جماعة الإخوان الإرهابية أفلسوا وأصبحوا يحتمون بالعبوات الناسفة.
وناشد الدكتور صلاح حسب الله الشعب المصرى العظيم بالإبلاغ عن جميع العناصر الإرهابية التى تختبئ فى أى مكان على مستوى الجمهورية للقبض عليهم والقصاص العاجل منهم، مؤكدا أن ما فعله صقور وبواسل الشرطة فى هذه الواقعة وغيرها من الوقائع الأخرى يؤكد للعالم كله إصرارهم على تطهير مصر كلها من دنس ورجس الإرهاب والإرهابيين وتوجه "حسب الله" بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكن هؤلاء الشهداء الأبرار فسيح جناته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.