بتحدي الـ 81 عام.. ”المرسيدس” تجمع رؤساء مصر

السبت 19 يناير 2019 | 12:23 مساءً
كتب : سارة محمود

انتشرت ما يسمى بتحدى الـ 10 سنوات، في الآونة الآخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي بدأ الكثيرون بالتفاعل حوله في كافة المجالات، ولكن تلك المرة فسيكون التحدي بالنسبة لنا مختلفا، ألا وهو تحدي الـ81 عامًا

 

حيث تتنافس مصانع السيارات الكبيرة في كل دول العالم في إنشاء خط إنتاج للسيارات لتنال شرف رؤساء العالم، خاصة وأنه يعتبر واجهة أكبر فرد في الدولة، ولذلك تفضل كل الدول الكبرى التي تمتلك أسماء مشهورة في تصنيع السيارات أن تكون سيارات رؤسائها من صناعتها المحلية.

 

وتختلف السيارات من رئيس لآخر، ومن عصر إلى آخر، فهناك من يحبذ السيارات المكشوفة لكي يحيي الجماهير المؤيدة له، ومنهم من يرفضه ويريد أن يغيره مثلما فعل الرئيس المعزول محمد مرسى.

 

الخديوي توفيق

كانت بمثابة الصدمة في شوارع مصر المحروسة تلك السيارة "التي تجرها الشياطين" كما وصفها المصريون حينها بعدما رأوها تسير بلا دواب تجرها عام 1890 ، في عهد الخديوي توفيق.

ذلك الاختراع الفريد وقتها جاء بصحبة مالكه الأمير عزيز حسن حفيد الخديوي إسماعيل، وهي سيارة فرنسية الصنع ماركة «دي ديون بوتون» أحضرها معه الأمير الذي سافر للعمل في مدينة «بوتسدام» الألمانية.

 

الملك فاروق

أما عن الملك فاروق، فكان محبًا للسيارات الرياضية أكثر من السيارات الكاديلاك، خاصة وأنها الأكثر تناسبًا لصغر سنه، حيث امتلك العديد من السيارات الرياضية من إنتاج بوجاتي ولانشا واستون مارتن وإم جي وأوستن وترياسف.

 ولكن مع مرور الوقت، وخاصة في عام 1938 ، كان للملك سيارة شعيرة ومميزة وذلك عقب زواجه من صافيناز ذو الفقار، حيث أهداه هتلر له، ضمن هدايا كثيرة وصلت من ملوك وزعماء العالم.

 

وكانت"مرسيدس بينز" طراز 770، لم يسبقها سوى تصنيع نسختين منها فقط في العالم، الأولى كان يستعملها هتلر نفسه، والثانية تم إهدائها لشاه إيران.

 

محمد نجيب

أما عن الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية، الراحل محمد نجيب، كان يفضل دومًا السيارات المكشوفة، مثل مرسيدس موديل 1953، بسعة 2996 سي سي، وتزن 3902 رطل، وطولها نحو 195 بوصة، وقاعدة عجلاتها 120 بوصة.

 

أنور السادات

الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يسع لامتلاك سيارة خاصة به، بعيدًا عن السيارات الرئاسية، حتى أهداه الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر، سيارة موجود منها 900  سيارة فقط منتشرة بجميع أنحاء العالم.

وكانت السيارة من نوع كاديلاك "S75 Fleetwood" موديل 1981، 2500 سي سي 8 سلندر، ومزودة بزجاج مضاد للرصاص، ويملكها الآن المصري هشام رفعت، الذي اشتراها عام 2002 في عهد مبارك، من مزاد بالقصر الرئاسي في القاهرة.

 

وامتلك السادات خلال فترة حكمه، التي وصلت لـ 11 عامًا، سيارتين رئاسيتين، هما مرسيدس بلمان 600 وكاديلاك، كسيارات رسمية، في حين كانت تلك السيارة هي سيارته الشخصية.

 

حسني مبارك

"3 سيارات".. هكذا أمتلك الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال الـ30 عامًا بحكم المحروسة،  فبجانب الكاديلاك والمرسيدس كانت هناك سيارة "bmw 7s" تتميز بإمكانات فريدة من نوعها، وذلك بعد محاولة اغتياله، حيث انضمت إلى باقي سيارات الموكب كي تساعد على التأمين بشكل أكبر.

 

السيسي

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد استقبلا عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس بنز ماركوس شافر في وقت سابق، حيث أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بقرار الشركة فتح مصنع التجميع في مصر، خاصة بعد غلقها لفترة.

 

وذلك في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، وانفتاح مصر على التعاون مع الشركة الألمانية، وفي ضوء سياستها لتطوير صناعة السيارات بمختلف مراحلها".

اقرأ أيضا