بعد خراب الهائل الذي سقط على دولة ليختنشتاين، عقب أهوال الحربين العالميتين الأولى والثانية في القرن التاسع عشر، أصبحت ليختنشتاين أغنى دولة في أوروبا، بالرغم من عدم امتلاكها ثروات طبيعية.
ووفقا لموقع "إم إس إن" إن دولة ليختنشتاين الصغيرة احتفلت مساء يوم الأربعاء، بالذكرى الـ300 لإنشاء إمارتها، كما أضاف الموقع أنها أصبحت اليوم أغني دول أوروبا من حيث قياس الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.
علي الصعيد الاخر، لا تمتلك الإمارة الصغيرة أي مطار أو نظام سكك حديدية حكومي، حيث يعتمدوا السكان والعمال على شبكة الحافلات للتنقل.
كما أكد الموقع، أن المساحة الإجمالية للدولة تعادل مساحة جزيرة ستاتن في نيويورك، ويبلغ عدد السكان الإجمالي نحو 40 ألف نسمة، حوالي ثلثهم من الأجانب.
وأكثر ما يميز دولة ليختنشتاين هو إصدارها لقوانين صارمة للحفاظ على راحة المواطن، بالإضافة إلى ذلك فإن سلطات الدولة تمنح سكانها "عطلة الرياضة"، يتم تحديدها في شهر فبراير أو مارس، حيث ان العطلة تمتد لأسبوع وتخصص لممارسة الرياضة فقط.