على غرار مبادرة الـ100مليون صحة، تتدرس وزارة الصحة حاليًا الاتجاه لنقل المبادرة المصرية لعلاج الأشقاء الأفارقة من فيروس سي، والبدء بدول حوض النيل.
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن نسبة المصابين بدول حوض النيل تقدر بـ3.7 مليون، وسيتم معالجة 30% من المصابين من خلال مبادرتها.
وأوضحت الوزيرة، أنه سيتم إرسال كوادر طبية من القطاع الخاص لهذه الدول، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستكون فرصة أيضا لنشر الدواء المصري، وفتح أسواق له، حيث يعد ذلك فرصة لتصدير الدواء بأفريقيا.
كانت قد أكدت زايد، خلال اجتماعها بالبرلمان المصري، إلى ضرورة نقل الخبرات الطبية المصرية، وتصدير الدواء للدول الشقيقة، ويجب البناء على المبادرات المصرية، وتوفير دعم ومعونات مع المنظمات المانحة الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية لما لها من علاقة طيبة بها حتى يتم توجيهها إلى علاج الفيروس، حيث أن المعونات لأفريقيا بدون مستهدفات.