أعلنت نيودلهي، اليوم السبت، عن امتلاكها لأدلة دامغة على ضلوع إسلام أباد بالهجوم الذي نفذه متطرفون، على قوات الأمن الهندية، بإقليم كشمير الحدودي المتناوع عليه، وأسفر عن وقوع 44 قتيلاً بالإضافة إلى العشرات من الجرحى.
واتهمت الهند جارتها باكستان بالتآمر عليها، مهددة بتكبيد جارتها ثمنًا باهظًا وعزلها عن المجتمع الدولي.
وكانت إسلام آباد قد نفت فى بياًن لخارجيتها الاتهامات الهندية ضدها، ونص البيان على الأتى "لطالما قمنا بإدانة العنف في كل مكان في العالم، نرفض بقوة أي تلميح في الإعلام أو الحكومة في الهند، يستهدف ربط الهجوم بباكستان من دون تحقيقات".
الجدير بالذكر أن القتلى الـ44 من عناصر قوات الأمن الهندية، قتلوا على أثر انفجار سيارة مفخخة قطعت طريق قافلة أمنية هندية محملة بـ 2500 عنصر من عناصر قوات الاحتياط الهندية، بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من أقليم كاشمير المتنازع عليه بين البلدين، وسبق لـ حركة "جيش المحمد" التى تتخذ من الأراضى الباكستانية مقرًا لها إعلان تبنيها للهجوم.