أكد النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، ومقدم مشروعات قوانين الأحوال الشخصية، أننا نتحدث عن أمور فصل فيها العالم بأكمله، سواء الدول العربية أو الدول الغربية، فالرعاية المشتركة أصبحت من البديهيات، متابعًا:"عند تطبيق الرعاية المشتركة بضوابطها سنتمكن من حل أكثر من ٩٠٪ من قضايا الأحوال الشخصية".
وقال فؤاد خلال كلمته في ندوة "للسيدات فقط" حول تعديلات الأحوال الشخصية، إن ضوابط الرعاية المشتركة تلزم الأب بالإنفاق علي أبنائه لكي يستطيع أن يستضيفهم، إلى جانب أنها تجرم من الحالات الفردية لخطف الأطفال لأنه تضمن عقوبات رادعة في حال عدم إعادة الصغير بعد استضافته، مؤكدًا أن ربط مكتسبات المرأة بالأحوال الشخصية خلط رهيب للأمور، وغير معقول، فالأحوال الشخصية تخص الأسرة كلها والقضية الكبري التي ننادي بتطبيقها هي المصلحة الفضلي للطفل.