حسين على الهواء ولا تراجع ولا استسلام أهم محطتين فى حياتى
قصة كفاحى أنا وزوجى هى سبب وجودى فى الوسط الفنى
بدرية طلبة فنانة مصرية تميزت عند جمهورها بنغمات ضحكاتها المتواصلة، وسرعة وكوميديا لهجتها فى الحديث، ولا سيما ذاك "الخال" على وجها الذى زادها تميزًا ، تقدمت للمسرح من خلال زوجها الذى ساعدها وقدمها فى عمل من تأليفه "برج الأبجدية" فى الموسم الثانى والذى كان من إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وخلال عملها بالمسرح مع الفنان سمير غانم والمنتج أحمد الإبيارى فى مسرحية دور مى فاصوليا، شاهدها المخرج رائد لبيب وأعجب بها وبحركاتها الكوميدية على المسرح من ثم رشحها للعمل فى البرنامج الكوميدى «حسين على الهواء» ومن بعد ذلك انطلقت للعمل بالتليفزيون والسينما.
شاركت الفنانة بدرية طلبة العديد من النجوم وقدمت أعمالا سينمائية ودرامية عديدة، مما جعلها تحقق الشهرة عند جمهورها أكثر، وكان من ضمن هذه الأعمال التى قدمتها مؤخرًا فيلم عمر وسلمى مع الفنان تامر حسنى والنجمة مى عز الدين، بجانب فيلم جوازة ميرى، أما على الصعيد الدرامى فشاركت فى مسلسل نسر الصعيد، مع الفنان محمد رمضان، وقدمت أيَضًا مسلسل عزمى وأشجان، لم تكتف بدرية طلبة بتقديم المسرحيات والأفلام والمسلسلات الرمضانية بل طلت فى عدة برامج، فكان من ضمن هذه البرامج "نفسنة" الذى يقدم على قناة القاهرة والناس والذى حقق نسبة نجاح عالية لدى جمهورها ومتابعيها، وحرصًا من "بلدنا اليوم" لتقديم حوار فنى فى عددها الأسبوعى، كان لنا حديث مع الفنانة بدرية طلبة لتفصح لنا أكثر وأكثر عن عملها وأعمالها خلال الفترة المقبلة.
وإلى نص الحوار..
هل هناك قصة ملهمة وراء نجاح بدرية طلبة وتحقيق أمجاد الشهرة فى وقت مبكر لها؟
وراء كل تعب وحلم وطموح وسعى بالتأكيد قصة ملهمة وراء ذلك، دائمًا نسمع أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، ولكن فى قصتى أنا وزوجى الذى يعد مصدر إلهامى حدث العكس، "فكان خلف نجاحى زوجى مصطفى سالم، الذى قدمنى للمسرح فى بدايتى ومن ثم سعيت على هدفى أكثر وأجتهدت أكثر وكانت قصة كفاحى التى تعد بالنسبة لى أهم قصة فى حياتى، وهى سبب وجودى فى الوسط الفنى، لأن النجاح بعد تعب بيبقى له طعم تانى" على حد تعبيرها، ولكن كانت بداياتى من خلال المسرح المدرسى مع الأستاذ سمير غانم أولًا الذى قدمت من خلاله مسرحية 1998 ومن ثم انطلقت للأدوار السينمائية والتليفزيونية حتى وإن كانت أدوارا بسيطة إلا أننى سعيت من خلالها وأضفت ومن ثم تألقت.
فى رأيك ما هى أهم الأعمال حققتى الشهرة من خلالها وكانت إضافة لك؟
هناك أعمال كثيرة قدمتها وكل عمل بلا استثناء كان إضافة لى وتعلم أكثر وتحدى، ولا شك ساعدنى ذلك فى اكتساب خبرة، فالسينما أو التليفزيون كل مجال على حدة يعتبر مدرسة مستقلة تتعلمين من خلالها من ثم تقدمين وتبدعين، ولكن بالرجوع لنفس السؤال فمن وجهة نظرى أن أهم الأعمال التى حققت شهرتى من خلالها برنامج "حسين على الهواء فى عام 2002" إضافة لفيلم لا تراجع ولا استسلام حيث يعتبران أهم محطتين فى حياتى المهنية ولا سيما الفنية.
هل هناك أعمال منتظرة لك ستخوضين مارثون رمضان من خلالها؟
بالطبع سأشارك هذا العام فى مسلسل "فلانتينو" مع النجم الكبير والاب الروحى الزعيم عادل إمام، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع، إضافة للمشاركة فى نص مع الأستاذة النجمة الكويتية سعاد عبد الله.
هل هناك فنان أو فنانة تطمحين الوقوف أمامهم رغم ما حققتيه من شهرة؟
فى رأيى حتى وأن كنت حققت شهرة إلا أن كل عمل أو مسلسل يعد إضافة خاصة وتميز واجتهاد أكثر، كما أن كل نجم وأى نجم لم تسعنى الفرصة أن أقف أمامه أتمنى أكون معه فى الأدوار القادمة؛ لأنها بمثابة إضافة مميزة وشهرة أكبر، فأنا أحرص على تقديم شخصية مميزة حتى إن كان النجم أو النجمة كبيرا أو صغيرا، وفى وجهة نظرى لا يوجد فنان صغير بل العكس فجميعًا نتميز ونبدع أكثر حتى نقدم عملًا يليق بالفن المصرى.
فى وجهة نظرك هل الأعمال الفنية المصرية أصبحت عبارة عن أدوار بلطجة؟
على العكس تمامًا، هناك أعمال فنية مشرفة للغاية وتليق بالفن المصرى والفنانين، وحتى إن كان هناك أدوار بها بلطجة، إلا أن هناك أعمالا ناجحة وتحصد جوائز بالتأكيد، وهذا ما نلتمسه فى المسلسلات، فبطبيعة الحال تعتبر من واقع الشارع المصرى.
ما رأيك فى الوجوه الجديدة وهل فنهم يقدم بشكل لائق أم ما زالت تنقصهم الخبرة؟
هناك العديد من الوجوه الجديدة التى قدمت أعمالًا مميزة، كما أن هناك بعض من الوجوه الجديدة تسعى إلى تطوير نفسها بصورة جيدة فى المجال المهنى التمثيلى التى تجعل منه مستقبل نجم جديدا، كما أن هناك وجوها عالمية حقيقية مثل الفنانة جميلة عوض ففى وجهة نظرى تعتبر وجها عالميا مشرفا.
هل سيشهد المسرح عودة النجوم الكبار مرة أخرى مع عودة القطاع الخاص؟
"المسرح رجع من جديد والنجم الكبير محمد هنيدى أكبر مثال للنجوم الكبار اللى نزلوا المسرح من جديد بمجموعة كبيرة من الفنانين".
هل تستهدفين جمهورك أكثر من خلال البرامج؟
بالطبع فالبنسبة لى البرامج حققت نجاحا متواصل مع جمهورى من خلالها، كما أن البرامج "بحبها وأعشق تقديمها".
ما تأثير المسلسلات الهندية والتركية على الفن المصرى؟
فى البداية لا يوجد عمل يؤثر على الفن المصرى مطلقًا، فالفن المصرى رائد وما زال رائدا، وموجود داخل كل البيوت المصرية، ويظهر تأثير ذلك أكثر فى الفترات.