طالبت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، جميع شركات الأغذية وسلاسل المطاعم، بإعادة النظر في تقديم الأغذية والوجبات المقدمة للطلاب والشباب والتي تكون مليئة بالدهون المشبعة، مؤكدة أن استمرار تقديم هذه الوجبات بصورتها الحالية يتعارض مع الحملات القومية التي تنفق عليها الدولة مبالغ طائلة لعلاج الأنيميا والتقزم والسمنة.
ودعت "زايد"، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، الآباء والأمهات، إلى عدم الاستسهال في تقديم الوجبات السريعة غير الصحية التي يحبها الأطفال، مشيرة إلي أن نتائج المسح لـ١١.٥ مليون طالب من أمراض الأنيميا والتقزم والسمنة سيتم الاستفادة منها في إعادة ترتيب التغذية المدرسية والعناصر الأساسية التي تحتوي عليها.
ويأتي ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم ، لإطلاق كلًا من وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حملة للكشف والعلاج المبكر لطلبة المدارس من أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمامه بصحة الطلاب.
وتبدأ اليوم المرحلة الأولى من الحملة القومية للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم بين أطفال المدارس من عمر 6 سنوات وحتى المرحلة الإعدادية.
وسيتم إحالة التلاميذ المصابين بهذه الأمراض إلى اللجان الطبية بالتأمين الصحى للعلاج مجانا دون أى تحمل.