أصيب شخصان على الأقل بالرصاص، مساء أمس الأحد، عندما استهدفت جماعات شبه عسكرية متظاهرين مناهضين للحكومة فى العاصمة النيكاراجوية.
وأصاب مسلّحون مجهولون أحد المتظاهرين فى ذراعه فى إحدى مناطق العاصمة، بينما أصيب شخص آخر أثناء مشاركته باحتجاجات خرجت فى مكان آخر.
وتفجّر الغضب فى أعقاب قرار الرئيس دانيال أورتيجا، الجمعة بأن تغادر بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البلاد بعد نشرها تقريرا ينتقد “مناخ الخوف“.
وسافرت البعثة المكوّنة من أربعة أعضاء، بقيادة غييرمو فرنانديز، إلى بنما، وكتبت البعثة على تويتر “سنُواصل مراقبة الوضع ومرافقة الضحايا فى بحثهم عن العدالة والحقيقة، من المكتب الإقليمى فى بنما“.
ورفض أورتيجا الاتهامات الموجّهة إليه، واصفًا الأمم المتحدة بأنها “أداة لسياسات الإرهاب والأكاذيب والعار“، بدأ انزلاق نيكاراجوا نحو الفوضى فى 18 أبريل الماضى، عندما قُمعت احتجاجات صغيرة نسبياً ضد إصلاحات الضمان الاجتماعى التى تم لاحقًا إلغاؤها.