قال القاضى السابق المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والمحال للصلاحية المستشار عماد أبو هاشم. المتواجد حاليًا فى تركيا "العلاقات التاريخية لكوادر الإخوان مع أعضاء الحزب الحاكم فى تركيا والأحزاب ذات المرجعية الدينية التى نشأت منذ أن كان الإسلاميون فى تركيا ينخرطون جميعًا تحت مظلة حزب الرفاة يستغلها - اليوم - قيادات الإخوان فى تحقيق مصالحهم الخاصة وتسيير أمورهم الشخصية وإدارة مشاريعهم التجارية متعللين للأتراك بأنهم - فيما يطلبونه منهم - إنما يبتغون به مرضاة الله والدار الآخرة ونصرة الإسلام".
وأشار "أبو هاشم" إلى أن قيادات الإخوان فى تركيا تعيش فى رفاهية ويحققون مكاسب مالية، إلا أن الشباب الصغير يعانون بشكل كبير، مضيفًا: "قيادات الجماعة تورط الشباب ثم تستغلهم أسوأ استغلال، والشباب الذى يعترض على سياسة قيادات الجماعة يتم الإبلاغ عنه من أجل طرده وتشريده".