انتهت أعمال قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى الواحات البحرية اليوم الأحد؛ حيث بلغ إجمالي الحالات التي قامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي عليها 4600 حالة، فيما أجرى أطباء القافلة 248 عملية جراحية، تنوعت ما بين كبرى ومتوسطة.
ووجه الأهالى جزيل الشكر والعرفان لإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين؛ لقراره بإيفاد القافلة، ولأعضاء القافلة؛ للمجهود الكبير الذي بذلوه خلال فترة عملها، مطالبين باستمرار إرسال قوافل الأزهر الطبية؛ لتخفيف المشقة والأعباء التي يتكبدونها جراء السفر إلى القاهرة؛ لتلقي وطلب العلاج وإجراء العمليات الجراحية.
وضمت القافلة، نخبة من أساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر، في تخصصات: المخ والأعصاب، والعظام، والباطنة، والرمد، والصدر، والأنف والأذن والحنجرة، والأطفال، والتخدير، والجراحة، والجلدية، وجراحة الأطفال، والأوعية الدموية، وأمراض النساء والتوليد.
وقامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي وإجراء العمليات الجراحية، وصرف الأدوية للمرضى بالمجان، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة.
كما حرص أطباء القافلة على تدريب طاقم التمريض الخاص بمستشفى الواحات على طرق التعامل الأمثل مع الحالات الحرجة وحالات الطوارئ والعمليات الجراحية الكبرى.
وتعد هذه القافلة هى القافلة الخامسة التي يوفدها الأزهر الشريف إلى الواحات البحرية، كما أنها تأتي في إطار سلسلة القوافل الطبية والإغاثية التي أطلقها الأزهر الشريف هذا العام إلى العديد من المناطق النائية والحدودية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بالتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي، والذي يُعَدّ مُكَمِّلًا لدور الأزهر الدعوي والتعليمي.
موضوعات متعلقة:
خدمة جديدة.. هدية ”السكة الحديد” لطلاب جامعة الأزهر
الطيب: عدم نقل السيدات اللاتي يعملن بالأزهر