قال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن البلدان الغنية لم تولِ التنمية البشرية في البلدان الفقيرة أي قدر من الاهتمام، ولم تنقل إلى هذه البلدان ما تقدمت فيه من تكنولوجيا ووسائل المعرفة الحديثة.
جاء ذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلمانى رفيع المستوى فى اجتماعات الجمعية الـ 139 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف، حيث ألقى كلمة حول الموضوع الرئيسي المطروح للنقاش خلال هذه الاجتماعات، وهو موضوع "دور القيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغيير التكنولوجي".
وأكد عبد العال، أن البلدان الغنية تركت أبناء هذه المنطقة في أفريقيا وفي آسيا تنهش فيهم الأمراض وبعيدين عن التعليم، ولنا في أطفال فلسطين ما نراه يعيشون تحت نيران الاحتلال ولا يجدون الحق في التعليم، وحاولت الدول الكبرى أن تمنع الدعم عن منظمة الأونروا التي تمول معيشة هؤلاء الأطفال، ومن ثم، فإن البلدان الغنية لا تهتم بالتنمية في البلاد الفقيرة على الإطلاق.
وتابع: "آن الأوان لنا كبرلمانيين أن نعمل على دفع هذه البلدان لكي تساهم في تنمية البلدان الفقيرة لتفادي الإرهاب وتتفادى الهجرة غير المشروعة من هذه البلدان، مشيرًا إلى إن تنمية البشرية حق من حقوق الإنسان، وأرى هذا الحق غائبًا عن الحوار في هذه المنظمة، التي تركت للبعض أن يجحم بعض البنود التي تتعلق بحقوق الرفاهية.
واختتم: نحن لا نمنع الأعضاء من الحوار ومن المناقشة، ولكن لابد من إيلاء الحقوق الأساسية في التنمية والتعليم أولوية في المناقشة بالمنظمة.
موضوعات متعلقة:
”عبدالعال”يشارك النواب في الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية
رئيس البرلمان يُشيد بموقف أيرلندا من القضية الفلسطينية